برلماني: طرح وحدات سكنية بالعاصمة الإدارية الجديدة «بشرة خير»
كتب الجورنالجى الجورنالجيوصف علاء والي، عضو مجلس النواب، الإعلان عن طرح وحدات سكنية بالعاصمة الإدارية الجديدة للحجز عقب عيد الفطر بالحى السكني الذي يضم نحو 25 ألف وحدة سكنية بمساحات تتراوح من 130 إلى 180 متر مربع للوحدة بأنه «بشرة خير».
وأشار النائب، إلى أن بداية الحجز في العاصمة الإدارية يؤكد أن الأيادي المصرية، حوّلت ما كنا نحلم به إلى حقيقة وما زرعه الرئيس عبد الفتاح السيسي من مشروعات ومدن ظهر حصاده للمصريين الآن، وتحولت الصحراء إلى منارة عالمية بسواعد المصريين الذين واجهوا التحديات وصبروا على الشدائد.
وأكد أن انطلاق بشائر الخير بالعاصمة الإدارية الجديدة بمثابة نقلة حضارية وقاطرة للتنمية والاقتصاد وفرصة عظيمة لتسهيل تدفق الاستثمارات داخل الدولة من خلال تواجد جميع المؤسسات الحكومية في مكان واحد مما يسهل من زيادة الاستثمارات ويعود بالنفع علينا جميعًا إلى جانب أنها تساهم في فك التكدس بالقاهرة.
ولفت النائب إلى أن هذا الصرح يعد إنجاز حقيقي للجهود المصرية خلال وقت قصير في الانتهاء من المرحلة الأولى للحي السكني الذي يضم نحو 25 ألف وحدة سكنية، وحي الوزارات والانتهاء من 90% من البنية التحتية للمشروع في مرحلته الأولى، وفندق الماسة على مساحة تتجاوز 10 أفدنة، ويحتوي على قاعة مؤتمرات ومسجد ومول تجاري، وتم إنشاؤه وفقا لأحدث التصميمات العالمية، كما يحتوي على بحيرة صناعية ضخمة.
وأشار والي، إلى أن قطاع المقاولات والتشييد بما فيه من عمالة وخبرة مصرية لعب دورًا محوريًا هاما على أرض الصحراء لإنجاز هذا المشروع العملاق وما زال يدعم مؤشرات النمو الاقتصادي خلال الوقت الراهن، حيث يُمثل القطاع أداة الدولة في تحويل مخططاتها التنموية إلى واقع ملموس وهو ما يزيد من أهميته في تنفيذ مخططات النهضة العمرانية التي تطمح لها الحكومة في المرحلة الحالية.
وتابع: بالرغم من تأثره بقرارات الإصلاح الاقتصادي وتحمله لأعباء مالية ضخمة نتيجة تحريك أسعار المحروقات، فضلًا عن ارتفاع أسعار مواد البناء وتضاعف قيمة التكلفة الإنشائية لمختلف الأعمال، إلا أنه بالنظر إلى حركة العمل بالمشروعات الكبرى نجد استمرار شركات المقاولات في مواجهة تحديات الأوضاع الاقتصادية وتساند من أجل النهوض بالدولة المصرية والحفاظ على مكتسابتها.