كواليس لقاء نجوم «كأنه إمبارح» وأبطال مواجهة نيران الوادي مع منى الشاذلي
كتب الجورنالجى الجورنالجيتشهد حلقة برنامج "معكم منى الشاذلي" مساء اليوم الخميس لقاء فريقين من الأبطال المجموعة الأولى نجوم ونجمات في عالم الفن من المقرر أن يظهروا خلال أيام في مسلسل "كأنه إمبارح" الدرامى التشويقي على فضائية سي بي سي والمجموعة الثانية هم أبطال من أهالي قرية المراشدة بالوادى الجديد والذين كتبوا ملحمة إنسانية لإنقاذ أهالي قريتهم من الحريق المروع الذي دمى مئات الأفدنة قبل أيام.
ويكشف نجوم مسلسل "كأنه إمبارح" لمقدمة البرنامج الإعلامية منى الشاذلي العديد من كواليس العمل الفنى الدرامى الذي يشهد له الجميع بحبكته وقوة الأداء التمثيلي لأبطاله، ويرون أبطال العمل دهشتهم وانجذابهم للعمل بمجرد قراءة الورق بالرغم من أنه مقتبس من عمل أجنبى.
المسلسل يحكى عن أسرة من عائلة راقية جدًا، الأب والأم يبحثان عن ولدهما الذي فقداه منذ 20 عامًا، يظهر الابن الذي تربى وسط عائلة فقيرة لكنهما غير متأكدين من حقيقة الابن.
وقالت الفنانة رانيا يوسف إنها وافقت على العمل بمجرد أن قرأت أول ٥ صفحات في الدور، لم يكن لديها مشكلة في تجسيد دور الأم لشاب "محمد الشرنوبى" الذي يبلغ من العمر ٢٠ عاما، وتقول "ممكن أعمل جدة كمان طالما الورق كويس".
وتثنى رانيا يوسف على تمثيل زملائها في العمل قائلة: "بجد كانوا وحوش تمثيل، محمد الشرنوبى أبهرنى"، ويقاطعها المطرب الشاب محمد الشرنوبى قائلا: "حقيقى كانت تدعمنا ونتعلم منها والمسلسل رائع إللى هيتابعه مش هيسيبه إلا مع آخر مشهد"، وخلال الحلقة غنى الشرنوبى عددا من أغانيه التي تفاعل معها جمهور الحلقة.
وحكى النجم أحمد وفيق عن قيامه في المسلسل بدور الأب الذي يبحث عن ابنه، قائلا: "أول مرة أعمل دور أب بشكل عميق"، ويضيف ضاحكا "المخرجون والمنتجون في بداية مشوارى كانوا يرفضون تمثيلى علشان طويل".
وفى الفقرة الثانية يحكى عدد من شباب قرية الراشدة التابعة الوادى الجديد قصة ساعات وأيام مرعبة عاشوها مع أهالي قريتهم يواجهون ألسنة النيران التي أتت على آلاف الأفدنة من النخيل قبل أيام، وقال الشباب إن مئات من سيارات الإطفاء وطائرات عسكرية شاركت في إطفاء الحريق.
وقالوا إنهم كشباب في القرية والقرى المجاورة قسموا أنفسهم مجموعات لمواجهة النيران، مجموعة كانت تنقذ الأهالي من الصغار والعواجيز، والمجموعة الثانية تحاول التواصل مع النجدة وسيارات الإطفاء والمسئولين، ومجموعة ثالثة تنقذ المواشي، والمجموعة الرابعة تنقل الأثاث حتى لا تأكله النيران.