تجريد جزائريات من ملابسهن داخل مركز احتجاز.. والشرطة توضح الواقعة
كتب الجورنالجى الجورنالجينفت الشرطة الجزائرية، اليوم، تعرض بعض الفتيات بعد القبض عليهن خلال تجمع، إلى سوء معاملة تمثل في تجريدهن من ملابسهن عند تحويلهن للتحقيق من قبل السلطات الأمنية.
وبحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، أصدرت الشرطة، اليوم بيانا نفت فيه تلك الأخبار المنتشرة على مواقع التواصل، مشيرة إلى أن "الفتيات تم تحويلهن إلى إحدى مقرات الأمن الوطني، لإجراء أمني يتمثل في التلمس الجسدي، بإشراف شرطية برتبة ملازم أول، وهذا الإجراء الشرطي التحفظي، يهدف إلى تجريد الشخص من أي مواد أو أدوات قد يستعملها ضد نفسه أو ضد غيره، ليتم إخلاء سبيلهن فيما بعد في ظروف عادية.
وتؤكد السلطات، أن ما تداول في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، بل هو مجرد ادعاءات مغرضة تهدف إلى تشويه صورة جهاز الأمن الوطني، الذي تحرص دوما مصالحه على ضمان الاحترام الصارم لقوانين الجمهورية ومبادئ حقوق الإنسان وصون كرامة المواطن.
وفي وقت سابق، كشفت ناشطات جزائريات أنهن تعرضن إلى عملية تفتيش "غير اعتيادية" في مركز للشرطة ببلدية براقي في ضواحي العاصمة الجزائر.
وأضافت الناشطات أن شرطية بزي مدني تعمل في هذا المركز أرغمتهن على خلع لباسهن بشكل كامل، خلال عمليات التفتيش التي جاءت بعد توقيفهن قرب مقر البريد المركزي السبت الماضي بتهمة محاولة التجمع.