رئيس «دعم مصر» يدعو أعضاء الائتلاف للموافقة على التعديلات غدا
دعا الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، أعضاء الائتلاف للحضور بالجلسة العامة غدا للتصويت لصالح التعديلات الدستورية في صورتها النهائية وبأداء دورهم في اللجان للتصويت والمشاركة الفاعلة الإيجابية أمام صناديق الاستفتاء.
وقال القصبي في كلمته للنواب خلال مؤتمر دعم مصر مساء اليوم، بحضور وكيلي المجلس والنواب أعضاء ائتلاف دعم مصر ورؤساء الهيئات البرلمانية: لقد تحملتم المسئولية بعد فترة مضت كانت مؤلمة وعصبية تكالبت فيها قوى الظلام على مصر وضربت الفوضى أنحاء الوطن وانتشر الإرهاب وعد الخوف واليأس وسارعت دول لقطع علاقتها بمصر.
وأضاف، ما زال أمامنا عمل يحتاج لجهود كل وطنى شريف ومازالت أمامنا أمال وطموحات نفتح بها أبواب الخير والأمل ونخفف بها الأعباء عن شعب مصر العظيم.
وأوضح، أن كافة الآراء التي تم استعراضها داخل البرلمان، كانت لها وجاهتها وأسهمت بشكل كبير في إجراء تعديلات في صياغة المواد المقترحة لتصب بشكل إيجابى في مصلحة الوطن
ومن جانبه أكد النائب أحمد السجينى، أمين عام ائتلاف دعم مصر، على أهمية التوعية للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وأضاف، أن نسبة التصويت في الاستفتاء على التعديلات، هي مسألة مصيرية، موضحا أنها لا بد أن تليق بذلك البلد، أمام كافة وسائل الإعلام العالمية.
وتابع بأن الجلسات التي عقدت بمجلس النواب شهدت مناقشة كافة وجهات النظر، ومهمتنا المرحلة المقبلة التوعية بالمشاركة.
وقال النائب أحمد حلمى الشريف، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن التعديلات الدستورية التي تم الانتهاء منها داخل أروقة اللجنة التشريعية هدية البرلمان للمصريين، مستعرضا التعديلات الدستورية والمواد التي تم استحداثها.
وأوضح الشريف، أنه سيحسب لمجلس النواب الحالي تمسكه باستقلالية القضاء بميزانية خاصة به، بالإضافة إلى تمسكه بوضع كوتة للمرأة لأنها تمثل شريكا أساسيا في الدفاع عن الدولة، وبالتالي أصبحت الكوتة ممتدة وليست مرتبطة لمدة زمنية محددة، قائلا: "هنيئا للمرأة المصرية".
وأشار إلى وضعية الشباب الذين يمثلون مستقبل الوطن وبالتالي تم التمسك بوضع كوتة تضمن تمثيله في البرلمان، مضيفا: "وضعنا التعديلات بضمير سليم وبقلب راض عنها تماما، وراضون عما توصلنا إليه".
ومن جانبه استعرض الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى بجامعة المنصورة، التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن فلسفة التعديل تأتى بحثا عن الأفضل.
وقال فوزى، خلال كلمته، إن الدساتير صناعة بشرية، ويجوز تعديلها في أي وقت لصالح الوطن، مشيرا إلى التطبيق يفرز تناقضاتها.
وحول النص المقترح بشأن كوتة المرأة، أو ضح قضية المرأة هي الدافع لها، حيث يتعدى عددها الخمسين في المائة من الشعب.
وأشاد فوزى، باتاحة المجلس لمختلف الآراء، في مناقشات التعديلات، داعيا لأهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
