فضائح رجال تميم خارحيًا.. فضيحة ”خاقان عباسى” تكشف مال قطر الفاسد وتورط حمد بن جاسم فى رشاوى بباكستان.. وتعاقدات ”الخليفى” مع اللاعبين تخالف قانون اللعب النظيف.. ومعارضون قطريون

تتزايد عمليات الفساد التى يتورط فيها النظام القطرى ومسؤوليه فى الخارج، فبعد فضيحة تورط حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، فى عمليات رشاوى وفساد فى باكستان، فناصر الخليفى المالك القطرى لنادى باريس سان جيرمان الفرنسى، أصبحت فضائحه معروفة للجميع فى الوقت الذى كشفت فيه المعارضة القطرية الأسباب التى جعلت الاتحاد الأوروبى يصمت أمام فساد الخليفى، وواصلت المعارضة القطرية فضح أمير قطر وتعاونه مع الجماعات الإرهابية.

 

وقال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إنه بعد انكشاف فصل جديد من فصول الفساد التى أغرق بها رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم دويلته الصغيرة، يبدو أن ويلات تصرفات الحمدين الإجرامية، ستواصل ملاحقة الأمير الصغير تميم العار، إذ تفكر الحكومة الباكستانية فى إعادة التفاوض بشأن اتفاق استيراد الغاز الطبيعى المسال، مدته 15 عاما، مع قطر، فى الوقت الذى يتصاعد فيه النقد الموجه لموانئ استيراد ومعالجة الغاز داخل حكومة رئيس الوزراء عمران خان.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن التحقيقات مع رئيس الوزراء الباكستانى السابق ونائب رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية شاهيد خاقان عباسي، سلطت الضوء على تغلغل المال القطرى "الفاسد" فى صفقات الطاقة وغيرها من الصفقات الكبيرة وأعادت للأذهان شبكة العلاقات المعقدة التى بنتها الدوحة مع مسؤولين كبار فى عدة دول استدرجتهم برشاوى ضخمة لتأمين نفوذها ومصالحها التجارية.

 

وأوضح موقع "قطريليكس"، أنه لا تشكل قضية الفساد الحالية التى تحقق فيها السلطات الباكستانية مع خاقان عباسى الذى جرى اعتقاله يوم الخميس الماضي، استثناء فى خضم فضائح فساد أخرى كانت قطر طرفا فيها، حيث يدور جدل واسع فى باكستان حول قضية الفساد المتهم فيها رئيس الوزراء الباكستانى السابق شهيد خاقان عباسى ووزير المالية السابق مفتاح إسماعيل، وذلك بسبب رشاوى قدمها رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم إلى عباسي.

 

وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية: تتعلق الاتهامات بتجاوزات جسيمة كبدت باكستان خسائر باهظة تقدر بمليارات الروبيات، فيما تشير أصابع الاتهام بالأساس إلى رئيس الوزراء القطرى السابق الشيخ حمد بن جاسم الذى سبق أن كشفت فضيحة "أوراق بنما" عن رشاوى قدمها لرئيس الوزراء الباكستانى السابق نواز شريف، الذى يقضى عقوبة السجن فى قضية فساد منفصلة.

 

وفى إطار متصل قال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فضحت الممارسات الإجرامية لتنظيم الحمدين ، ومعاملاته المشبوهة مع أعضاء لجنة التحقيق بالاتحاد الأوروبي، حيث رصدت بعض الشبوهات فى سير التحقيقات ضد نادى باريس سان جيرمان.

 

 وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تفاصيل التحقيق الذى أجرته الويفا لمدة عام تقريبًا حول باريس سان جيرمان، استنتاجاته التى تمت خلال التحقيق، مشمولة فى وثائق حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز ، لافتا إلى أن التحقيقات فى أموال باريس سان جيرمان لم تستكمل، و أنه فى صيف عام 2017، حقق باريس سان جيرمان أغلى عمليات الاستحواذ فى تاريخ كرة القدم، حيث دفع أكثر من 400 مليون دولار من أجل التعاقد مع النجمين نيمار وكيليان مبابى بهدف إضافتهم إلى قائمة نجوم الفريق.

 

وأشار موقع "قطريليكس"، إلى أن التعاقدات التى تمت لا يمكن وأن تتماشى مع قانون اللعب المالى النظيف فى أوروبا، وهى القواعد، التى تم إنشاؤها لتقليل مديونية الأندية وتسوية الملعب فى عصر تم فيه إغراء الفرق بالمال من قبل المليارديرات والدول القومية، مما تتطلب من الأندية موازنة إنفاقها مع الإيرادات، موضحا أن خوسيه نارسيسو دا كونها رودريغز، وهو قاض سابق فى المحكمة العليا فى أوروبا ورئيس لجنة الويفا التى تعاقب الفرق التى تنتهك القواعد المالية للمنظمة اكتشف أن التقرير الذى أعدته لجنه التحقيق الخاصة بالانتهاكات المالية قد برأ النادى الفرنسي.

 

من ناحيته وصف الناشط الحقوقى القطرى، جابر الكحلة المرى، حكومة قطر بأنها حكومة تفتقد إلى الشرف والأمانة ومتورطة فى العديد من عمليات الفساد والرشاوى.

 

وقال الناشط الحقوقى القطرى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن حكومة تميم تفتقد للشرف والأمانة فلا زالت تصر على إثبات وجودها عن طريق الفساد والرشاوى و دعم الإرهاب الدولى والمتاجرة بأرواح الأبرياء لانتزاع عقود تجارية.

 

فيما أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، أن النظام الإيرانى يهدد قطر، ورغم ذلك فإن تنظيم الحمدين يطبع مع إيران.

 

وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "نظام الملالى يهدد وطننا قطر على لسان مستشار خامنئي، فلا غرابة، فتنظيم الحمدين الإرهابى أجبن من أن يرد على هذه التهديدات".

 

وتابع ابن عم تميم بن حمد، مواصلا هجومه على النظام القطرى: "والله لو كان فيهم "رجل" واحد لما سكتوا عن الفرس.. ولو كان فيهم رجلٌ رشيد لما جعلوا الدوحة فى مرمى نيران الفرس المجوس".