ويندي ويليامز تضع شرطا لعودة علاقتها بزوجها الخائن

 

في وقت سابق من العام الجاري، تعرض محبو الإعلامية الأمريكية ويندي ويليامز إلى صدمة كبيرة، بعدما تم الكشف عن خيانة زوجها المنتج كيفين هانتر، الأمر الذي أنهى زواجهما الذي استمر 22 عامًا بالطلاق.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الإعلامية الشهيرة تنوي استعادة علاقتها بشريكها الخائن، ولكن بشرط واحد.

 

 

وستعود العلاقة بين ويندي وزوجها السابق في إطار مهني فقط، حيث سيظهر في حياتها مجددًا كمدير أعمالها ليس أكثر، وذلك بعد عدة محادثات بين ويندي وكيفين، أدت إلى تهدئة الأمور بعض الشيء.

 

ووفقًا لمصدر، عقدت سلسلة من الاجتماعات بين ويندي وكيفين، انتهت بتقديمهما بيانًا صحفيًا لإعلان عدم حل شراكتهما في شركة الإنتاج "WW Talk Productions" ودار النشر "Hunter Publishing Group" والمؤسسة الخيرية "The Hunter Foundation"، في محاولة للحفاظ على إرث ما بذلاه من جهود في الأعمال.

 

وفيما يتعلق بهانتر، كشفت الصحيفة أن محامي الثنائي توصل إلى تسوية لتمهيد الطريق لعودة كيفين كمدير أعمال ويندي، شرط أن يمتنع عن طلب النفقة.

 

وحسبما قاله مصدر: "قد يكون زواج كيفين وويندي انتهى، ولكنهما ما زالا يحبان بعضهما البعض، وعندما يتعلق الأمر بالأعمال، تدرك ويندي أنهما شريكان رائعان".

 

وأضاف أن ويندي ترى أنه من المنطقي أكثر أن يكون كيفين هو مدير أعمالها، وأن ذلك سيكون أفضل لصالح شركتها وحياتها المهنية ولأسرتها أيضًا.

 

وأوضح المصدر أنه بالرغم من غضب ويندي الشديد بسبب خيانة كيفين، إلا أنها تسعى إلى أن يكون الطلاق وديًا، خاصة أنه كان يدعمها بشدة أثناء صراعها مع إدمان الكحول.

 

ومع ذلك، لدى كيفين مخاوف، بأن موافقته على العودة إلى حياة ويندي كمدير أعمالها وتقديم بعض التنازلات في تسوية الطلاق، قد يتيح إمكانية الاستغناء عنه بسهولة وطرده، لذا يريد التأكد أن ما سيتم لن يضر مصلحته هو أيضًا.

 

 

وفي المقابل، ستستقيل ويندي من منصبها في مؤسسة "The Hunter"، ولكنها ستدعمها من وقت لآخر، وستظل تقدم جهودها الخيرية الأخرى كالمعتاد.