صيف راقصات اللايف.. واللايك.!
بقلم: محمد سليمان فايد الجورنالجي
ظاهرة جديدة بدأت تسيطر على عقول وأجساد ما يطلق عليهم راقصات اللايف.. واللايك.
هذه الظاهرة الغريبة والجديدة تمكنت من الراقصات الأكثر شهرة خلال السنوات الماضية على طريقة خمسة امواه والأرمنية صافيناز، وصولاً لمحترفة تصوير فيديوهات اليوتيوب سما المصرى.
الغريب أنك قد تسأل نفسك محاولًا الحصول علي إجابة لتعرف، من هو العبقري الذي أصاب راقصة بعمر الست امواه بمرض ظهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهات مباشرة تسيء لها بهذا العمر وقد اقترب حسب تاريخ ميلادها المعترف به من السبعين عامًا فهى مواليد (24 أبريل 1953 )؟!
والأغرب أن ظهورها للمعجبين على حد قولها لأنهم يفتقدوها ما بين اللايف .. واللايف.. وتطالبهم باللايك!
ولا تستغرب من عشرات التعليقات الساخره منها، اقلها: "يا وليه اتهدى وبلاش خيابه على كبر"، وغيرها من التعليقات التى يصعب كتابتها.
أما الاكثر غرابة هو أن ترى راقصه أرمنية تتحدث العربية بصعوبة تظهر شبه عارية على شاطئ البحر بإحدى القرى السياحية وتردد أربع كلمات حفظتهما بصعوبة:" حد عايز ينزل معايا البحر"، وكأنها متسولة ثم تظهر بفيديو آخر بملابسها العارية وهى بالمياه تصور نفسها، وكأنها مرغمة على ذلك .
يضاف لذلك فيديوهات راقصات الساحل الشمالي التى انتشرت مؤخرًا.
الأمر يجعلك تتساءل: من الذي يقف خلف هذه الفيديوهات ؟ ومن يطلب منهن الظهور بهذه الصورة المهينة؟وهل المطلوب هو تحقيق أعلى نسبة اعجاب ومشاهدة؟ هل كثرة اللايك هو سر الظهور بهذا الشكل ؟ وهل تحقق لهن أرباح مالية تعوضهن ماديًا عن التعليقات المهينة لشخوصهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي لظهورهن المشين الغير أخلاقى ربما تكون هذه الإجابة هى الصحيحة نحن بزمن راقصات .. اللايك عبر للايف بوسائل التواصل الاجتماعي.