الجامعة العربية: مناعة جسد الأمة تضعف والتدخلات الخارجية تزيد الجراح
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أنه ما زال "حال الأزمة" يخيم على المنطقة العربية، حيث هناك جبهات مفتوحة، وجراح لم تندمل في اليمن وسوريا وليبيا.
وأشار خلال كلمته اليوم أمام مجلس وزراء الخارجية العرب، أن هناك الملايين من اللاجئين والنازحين تمثل معاناتهم اليومية، وبخاصة النساء والأطفال من بينهم، الكلفة الإنسانية الأفدح لاستمرار هذه النزاعات التي لا زالت تهدد حياة الإنسان ووحدة الأوطان.
وأوضح أميبن عام جامعة الدول العربية، إن استمرار حالة الاحتراب الداخلي في بعض الدول العربية هو الخطر الأول الذي يتهدد الأمن القومي العربي.
واستطرد: شهدنا خلال الأعوام الماضية، ضعف مناعة الجسد العربي وتدخل الآخرين في شئوننا، وتفتح لهم الباب للتلاعب بمصائرنا عبر تقسيم البلدان إلى ميلشيات متصارعة وطوائف متناحر، مشيرا إلى أنه ما من غرضٍ لهذه التدخلات غير الحميدة سوى توسيع رقعة النفوذ، وإدارة معارك بالوكالة على أراض عربية تسيل فيها دماء عربية لأهداف لا يُمكن أن تحمل خيرًا لأمتنا.
وقال أتحدث بكل الصراحة وأقول: إن بعض هذه الصراعات ازداد تأزما، فالجرح إن لم يُعالج انتشر وتوغل في الجسد.
