اجتماع المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي فى ضيافة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

 

تشهد الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل انعقاء الاجتماع السنوى السادس والعشرون  لمجلس إدارة المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي الذى تستضيفه جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس الامناء وذلك في مقر الجامعة بمدينة ٦ أكتوبر.

صرح بذلك الدكتور محمد العزازى رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا .

وأشار الدكتور مختار الظواهري رئيس مجلس إدارة مركز التبادل الطلابي بالجامعة الى أن الهدف من المركز هو تعميق العلاقات بين الدول العربية وشبابها من خلال عقد ملتقيات للتدريب والإبداع بين الطلاب كما يحقق بعدا أكاديميا ايضاً وذلك من خلال تبادل الخبرات مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب الى جانب البعد الثقافى الذى يصب فى مسألة  ترسيخ العادات والتقاليد في مختلف الدول العربية لدى الطلاب المشاركين في البرنامج.

ومن جانبها قالت الدكتورة ياسمين الكاشف الأمين العام لمجلس الأمناء و مديرة مركز التبادل الطلابي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إن المركز بالتعاون مع المجلس العربي للتدريب الطلاب يسعى للتدريب والإبداع الطلابي وتبادل وجهات النظر بما ينعكس على تحقيق تعاون مستقبلي بين الجامعات المشاركة.

وأوضحت الكاشف أن مركز التبادل الطلابي بالجامعة يؤكد على التواصل الفعال من خلال ملتقيات الإبداع التي يشارك فيها الطلاب بالأبحاث في مختلف المجالات كما أن أهداف المركز متنوهة  حيث لا يتوقف التبادل على التدريب فقط بل يشمل أيضاً أن يقضى الطالب فصلا دراسيا في جامعة أخرى غير جامعته لتقريب الثقافات والتبادل المعرفي بين الجامعات.

يذكر أن مجلس إدارة المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، يتكون أعضائه من رئيس الجامعة الأردنية، كرئيس مجلس الإدارة، والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ومدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ويشارك في مجلس الادارة كل من جامعة برزيت فلسطين، جامعة بغداد، جامعة تعز باليمن، جامعة العين بالإمارات، جامعة اسيوط، جامعة مؤته بالأردن، جامعة الأندلس وجامعة العلوم التطبيقية البحرين.

وكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قد حصلت من قبل على المركز الأول فى برامج التبادل الطلابي لمدة 5 أعوام متتالية الأمر الذي أهل الجامعة لأن تكون عضوا  دائماً بمجلس إدارة المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي لتصبح بذلك أول جامعة مصرية خاصة تحصل على هذه المكانة.