بكين تعارض محاولات أمريكية وصمها باستخدام لفظ ”الفيروس الصيني”

أعربت الصين مجددا اليوم /الثلاثاء/ عن معارضتها ، وإدانتها الشديدين استخدام بعض المسؤولين الأمريكيين لفظ "الفيروس الصيني" بدلا من فيروس "كورونا الجديد" (كوفيد-19) لوصمها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينج شوانج" - في تصريح خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة - إنه خلال الفترة الأخيرة، ربط بعض السياسيين الأمريكيين فيروس "كورونا " الجديد بالصين، بهدف "وصم " الصين، معربا عن السخط الشديد .
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي تعارضان بوضوح وبشكل قاطع "الوصم " عن طريق ربط الفيروس بدولة أو منطقة محددة.
وحث الولايات المتحدة على التوقف عن توجيه اتهامات لا أساس لها ضد الصين أو وصمها، معتبرا أن استخدام لفظ "الفيروس الصيني" أو "فيروس ووهان" لن يساعد الولايات المتحدة في مكافحة الفيروس.
وحول عدد وجنسيات الحالات الوافدة من خارج الصين المصابة بفيروس "كورونا الجديد"، أشار إلى أنه بالرجوع إلى السلطات المختصة تم حتى أمس / الإثنين / تسجيل 427 حالة وافدة من الخارج، بواقع 380 مواطنا صينيا و47 من جنسيات أجنبية مختلفة.
وأوضح المتحدث الصيني - حول نشر ثلاث صحف أمريكية هي: "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست"، خطابا مفتوحا اليوم تطالب فيه الصين بإعادة النظر بشأن قرارها المتعلق بصحفييها العاملين في الصين - أن الإجراءات التي اتخذتها (بكين ) نهاية الأسبوع الماضي هي تدابير مضادة ، للرد على التدابير التقييدية الأمريكية بحق مؤسسات إعلامية صينية عاملة هناك.
وأكد أن الإجراءات الصينية ضرورية وشرعية ومبررة للدفاع عن النفس، وأنه ينبغي على الولايات المتحدة تغيير المسار الذي انتهجته حيال المؤسسات الإعلامية الصينية ورفع القيود عنها.