الخوف من كورونا يخيم علي هيئة نظافة القاهرة.. و10 آلاف عامل من الجيش البرتقالي في مهب الريح.. ومطالبات ببدل عدوي وزيادة سعر النظافة للوحدة
خاص ـ الجورنالجي : الجورنالجيلا يزال الخوف يخيم علي هيئة نظافة القاهرة بالعباسية بعد إصابة رئيس الهيئة اللواء عادل ابو الحديد بفيروس كورونا بشكل مفاجئ، واثنين من السكرتارية الفنية بمكتبه.
وكان اللواء عادل ابو الحديد يتفقد شوارع القاهرة أول أمس للوقوف علي أعمال النظافة حينما أصيب باجهاد وارتفاع كبير في درجة الحرارة فتم نقله علي الفور إلي مستشفي ألماظة العسكري، حيث أكدت التحاليل إيجابية اصابته بفيروس كورونا، وعلي الفور تم حجره وبدأ تلقيه العلاج.
اللواء عادل ابو الحديد
وفيما أغلق الدور الذي يقبع به مكته بالكامل أجريت مسحات علي بعض المخالطين له، فتبين سلبية تحليل عينة السائق، وايجابية عينتي اثنين من السكرتارية الفنية بمكتبه.
وأسندت مهام رئيس هيئة نظافة القاهرة إلي قائم بالأعمال وهو المدير المالي للهيئة أمين محمد، وبدأت إجراءات اخضاع العاملين بديوان الهيئة لاختبارات مسح العينة لفيروس كورونا بمستشفي الحميات بالعباسية.
من جانبه قال فرج الشيخ، رئيس فرع الهيئه بحي وسط مدير عام المنطقه الغربية ورئيس نقابة الهيئه العامه للنظافة، إن الوضع استقر بهيئة النظافة خلال الساعات الأخيرة، خاصة مع بدأ اجراء الإختبارات علي العاملين بديوان الهيئة، مؤكدًا أن العاملين بهيئة نظافة القاهرة يقومون بدور بطولي في أزمة كورونا لا يقل بأي حال من الأحوال عن دور الأطقم الطبية، حيث يضحون بأنفسهم ويتعاملون في الشارع من أجل نظافة العاصمة، والنظافة هي أول خطوات الوقاية من الفيروس.
وتضم هيئة نظافة القاهرة 10 آلاف عامل نظافة في العاصمة يمثلون الجيش البرتقالي للنظافة موزعون على كافة الأحياء، وهو رقم كبير يعمل علي أربع ورديات علي مدارالأربعة وعشرين ساعة.
فرج الشيخ
وطالب فرج الشيخ بضرورة توفير الحماية الإجتماعية والمالية لعمال النظافة خاصة في ظل تفشي وباء كورونا، مشيرًا إلي أهمية صرف بدل عدوي مجزي للعاملين لتحفيزهم علي العمل الذي لا يقصرون فيه، واشعارهم بان أجهزة الدولة تساندهم في مهمتهم البطولية.
من جانبهم طالب العديد من متعهدي النظافة بضرورة تدخل البرلمان ووزارة التنمية المحلية في هذا الظرف الحالي وزيادة سعر النظافة للوحدة من 4 جنيهات لثمانية جنيهات، حيث أن التكلفة للنظافة زادت في الفترة الحالية عبر زيادة سيارات نقل القمامة وزيادة أجور العمال، بينما سعر النظافة للوحدة ثابت منذ سبع سنوات لم يتغير رغم زيادات البنزين والكهرباء وارتفاع الأجور لأضعاف مضاعفة.