بحجة الأعياد اليهودية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومينتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة..اليوممشروع قانون لزيادة معاشات أعضاء نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»افتتاح معرض الفنون والمشغولات اليدوية للموهوبين من طلاب المدارس بجامعة قناة السويسالهلال الأحمر المصري يقدم أكثر من 175 ألف حقيبة مساعدات إلى السودانيينمصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقيةبدء مشروع إنشاء 50 بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار بجنوب سيناءوزير الإسكان: 522 مشروعا تنمويا في سيناء بتكلفة 46.7 مليار جنيه خلال 10 سنواتقيادات شركة إنبي 2024 تستقبل وفد بحوث الشرق الأوسط التابع لجامعة عين شمسشهب القيثارة تملأ سماء مصر لمدة أسبوع.. ما أفضل أوقات رصدها؟بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز
الخميس 25 أبريل 2024 11:32 صـ 16 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
مقالات

حتمية المصالحة الوطنية لترميم ما أفسده الربيع العبرى !!

الدكتور محمد سيد أحمد
الدكتور محمد سيد أحمد

لم يعد هناك شك فى أن الحراك الشعبي العربي الذى انطلق فى نهاية 2010 بتونس وبداية 2011 فى مصر ثم تبعه فى ليبيا واليمن والبحرين وسورية, كان له مبرراته فى بعض الدول ولم يكن له أى مبرر فى دول أخرى, وكأنها عدوى وانتشرت كالوباء والطاعون, وبالطبع لم يكن مسمي الربيع العربي بريئا لذلك أطلقنا عليه مبكرا الربيع العبرى لأننا أدركنا أن المسمي جاء جاهزا من خارج مجتمعاتنا كالوجبات السريعة التى تعدها المطاعم الأمريكية العابرة للقارات والمحيطات والمنتشرة فى مجتمعاتنا العربية كالوباء رغم أضرارها على صحة شعوبنا.
وبما أن الثورات لا يحكم عليها إلا بنتائجها فلا يمكن أن نعتبر ما حدث داخل مجتمعاتنا العربية ربيعا عربيا لشعوبنا الثائرة من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية, بل النتيجة الفعلية هى مزيد من المعاناة والقهر والظلم الاجتماعى للغالبية العظمى ممن خرجوا مطالبين بإسقاط النظام, والنتيجة الفعلية والحقيقة الوحيدة الدامغة هى أن الصراع العربي – الصهيونى قد تحول الى صراع عربي – عربي ليس على مستوى الأقطار العربية وبعضها البعض بل على مستوى كل قطر عربي, ويمكن التأكيد بما لا يدع مجال للشك أن القضية الفلسطينية التى كانت تجد لها مدد داخل العديد من الدول العربية التى أنطلق فيها الربيع المزعوم قد انتهت, حيث تقف إسرائيل اليوم متفرجا على ما يحدث من خراب داخل مجتمعاتنا العربية, لذلك فالربيع ربيعا عبريا بامتياز لأن نتائجه كلها قد صبت فى صالح إسرائيل.
وبتسليمنا أن هناك مخطط أمريكي – صهيوني كان جاهزا ومعد مسبقا لتقسيم وتفتيت الوطن العربي, تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد أو الكبير, استغل الحراك الشعبي العفوي الى جانب الأجندات الداخلية التى تعمل لصالحه لتأجيج الصراع الداخلى, لذلك أكدنا أيضا ومنذ البداية أن هذا المشروع التقسيمى والتفتيتى لديه أدوات فى الداخل العربي لإنجاز مشروعه وأحد أهم هذه الأدوات هى الجنرال فتنة طائفية وعرقية ومذهبية بل وفكرية وسياسية وطبقية, وهى من الأدوات الفاعلة والتى تؤدى الى تقسيم وتفتيت النسيج الوطنى الاجتماعى بشكل يصعب معه إعادته الى سيرته الأولى, فهى نيران سريعة الاشتعال يصعب اخمادها بسهولة.
وبالطبع لكل مجتمع عربي طالته المؤامرة الأمريكية – الصهيونية خصوصيته وتركيبته الديموجرافية الفريدة وبالطبع اقتصر المشروع التقسيمى فى تونس على الخلاف الفكرى والسياسي والطبقى, فى حين اعتمد فى مصر على الى جانب الخلاف الفكرى والسياسي والطبقى على الورقة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين لشق النسيج الوطنى الواحد المتماسك والمتعايش تاريخيا, وفى ليبيا اعتمد على الورقة القبلية والعشائرية لتأجيج الصراع وتقسيم وتفتيت النسيج الوطنى الاجتماعى, وهى نفس الورقة التى استخدمها فى اليمن بجوار الورقة المذهبية بين سنة وشيعة الى جانب الخلافات الفكرية والسياسية والطبقية, ولا تختلف البحرين كثيرا عن اليمن لكن تظل الورقة المذهبية بين الشيعة والسنة هى الأبرز, وبالطبع تأتى سورية بتركيبتها ونسيجها الاجتماعي المعقد لتبرز الورقة الطائفية والمذهبية والعرقية فى محاولة لضرب نسيجها المتماسك والمتعايش تاريخيا. وبالطبع لا يمكن أن ننسي كيف قام هذا المشروع بتجريب هذه الأداة الفاعلة لضرب النسيج الوطنى الاجتماعى من قبل فى لبنان والصومال والسودان والعراق.
وإذا كان مشروع الوحدة الوطنية والقومية هو المشروع المضاد للمشروع التقسيمي والتفتيتى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وكيانها الصهيونى ضد مجتمعاتنا العربية, فإنه من الضرورى أن نبتدع أدوات وآليات للمواجهة وهنا تبرز المصالحة الوطنية كأحد أهم الأدوات والآليات الفاعلة لمواجهة وترميم ما أفسده الربيع العبري على مستوى الوحدة الوطنية, وبالطبع لكل مجتمع عربي خصوصيته البنائية والتاريخية وتركيبته الديموجرافية الفريدة لذلك لابد وأن تأخذ المصالحة الوطنية شكلا مختلفا من مجتمع عربي الى آخر فنموذج المصالحة فى تونس غيره فى مصر, غيره فى ليبيا, غيره فى اليمن, غيره فى البحرين, غيره فى سورية, وبالطبع غيره فى لبنان والصومال والسودان والعراق.
إذن المصالحة الوطنية ضرورة حتمية لمواجهة المشروع التقسيمى والتفتيتى من أجل لم شمل النسيج الوطنى المتهتك بفعل المؤامرة الأمريكية – الصهيونية. لكننا نؤكد أن هذه المصالحة الوطنية لا يمكن أن تشمل من تلطخت أيديهم بالدماء. وبعد ترميم ما أفسده الربيع العبرى يمكننا أن نبدأ فورا فى البحث عن أدوات وآليات جديدة لتحقيق حلم الوحدة العربية الوسيلة الوحيدة القادرة على المواجهة والصمود فى عصر التكتلات الدولية الكبرى التى تحيك ضد مجتمعاتنا المقسمة والمفتتة المؤامرات, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

حتمية المصالحة الوطنية لترميم ما أفسده الربيع العبرى

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 11:32 صـ
16 شوال 1445 هـ 25 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:44
الشروق 05:18
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:51