بحجة الأعياد اليهودية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومينتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة..اليوممشروع قانون لزيادة معاشات أعضاء نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»افتتاح معرض الفنون والمشغولات اليدوية للموهوبين من طلاب المدارس بجامعة قناة السويسالهلال الأحمر المصري يقدم أكثر من 175 ألف حقيبة مساعدات إلى السودانيينمصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقيةبدء مشروع إنشاء 50 بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار بجنوب سيناءوزير الإسكان: 522 مشروعا تنمويا في سيناء بتكلفة 46.7 مليار جنيه خلال 10 سنواتقيادات شركة إنبي 2024 تستقبل وفد بحوث الشرق الأوسط التابع لجامعة عين شمسشهب القيثارة تملأ سماء مصر لمدة أسبوع.. ما أفضل أوقات رصدها؟بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز
الخميس 25 أبريل 2024 04:27 صـ 16 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
تحقيقات

الداعمون العرب ليسوا مستعدين الآن للتخلي عن المعارضة السورية

حلب اليوم
حلب اليوم

 لا تبدو دول الخليج العربية التي مولت وسلحت المعارضة السورية التي تقاتل الرئيس بشار الأسد مستعدة بعد للتوقف عن دعم المعارضين حتى برغم أنهم يتجهون على ما يبدو صوب الهزيمة.

وخلال الأسبوعين الماضيين طرد الجيش السوري وحلفاؤه المعارضة من معظم الأراضي التي كانت تسيطر عليها في حلب- أكبر مدن البلاد قبل الحرب- بعدما خضع النصف الشرقي منها لسيطرتها منذ 2012. والهزيمة هناك ستكلفهم خسارة آخر معقل حضري كبير تحت سيطرتهم.

وخسر المعارضون أيضا أراضي مهمة في ضواحي دمشق ومناطق أخرى خلال الشهور الماضية حيث يبدو الأسد الآن أقرب إلى الانتصار من أي وقت مضى منذ تطورت الاحتجاجات المناهضة له إلى انتفاضة مسلحة قبل نحو خمس سنوات.

وأدخل ذلك حكام الدول العربية السنية في حالة من الشك والتفكير الداخلي بعد سنوات من دعوتها للإطاحة بالأسد ودعمها لمعارضيه في حرب أودت بحياة مئات الآلاف.

وعلى مدى فترة طويلة من الصراع زودت دول منها السعودية وقطر معارضين مسلحين اختارتهم بعناية أجهزة مخابرات غربية باعتبارهم "معتدلين" بالسلاح والمال من خلال مركز للتنسيق في تركيا.

وقدمت تلك الدول أيضا دعما دبلوماسيا لجماعات معارضة تعتبر نفسها حكومة بديلة وشجعتها على رفض أي تسوية نهائية لا تتضمن إزاحة الأسد عن السلطة.

لكن في حين أنه لم يعد أمام المعارضة المسلحة فيما يبدو أي سبيل إلى النصر يقول محللون في المنطقة إن دول الخليج العربية الثرية غير مستعدة للتخلي عنهم. وقد تواصل تلك الدول تمويل وتسليح حرب عصابات تتمركز بالمناطق الريفية حتى في غياب سيطرة المعارضين على بلدات ومدن رئيسية.

وقال خالد الدخيل الكاتب والباحث السعودي في علم الاجتماع السياسي "أنا أعتقد أن دول الخليج سيستمرون في دعم المعارضة. لن يتوقفوا الآن."

وتعتبر الدول الخليجية إيران- الداعمة للأسد- عدوها اللدود وتخوض حربا أيضا في اليمن ضد حركة الحوثيين الشيعية التي يقولون إن طهران تساندها كما أن لتلك الدول مصلحة في إطالة أمد الحرب السورية حتى إذا لم يكن النصر ممكنا.

ويرى الدخيل أن حكام الخليج يأملون في دعم من واشنطن مع اقتراب التغيير في الإدارة الرئاسية الأمريكية. وتعتقد تلك الدول أن الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما تردد أكثر من اللازم في الالتزام باستخدام القوة العسكرية للتصدي للأسد وكان متساهلا للغاية بشأن إيران بوجه عام ويأملون في أن يتبنى دونالد ترامب نهجا أشد صرامة.

وحتى الآن قدم ترامب إشارات متباينة بشأن خططه بخصوص الشرق الأوسط إذ تعهد من ناحية باتخاذ نهج أشد ضد إيران لكن على الجانب الآخر لمح إلى أنه يؤيد دعم روسيا للأسد حليف إيران.

وقال الدخيل إن دول الخليج ستنتظر "موقف الإدارة الأمريكية الجديدة .. إدارة ترامب. لا يزال هناك غموض في موقفها. الصورة ملتبسة. كيف تكون متشددا مع إيران ولا تمانع في بقاء الأسد؟"

 

في انتظار ترامب

وفي حديث لرويترز قال سعود حميد السبيعي رئيس لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى السعودي- وهو مجلس استشاري معين- إنه يتوقع أيضا أن ينتظر المسؤولون الخليجيون معرفة موقف ترامب بشأن سوريا.

وأضاف أن دول الخليج تعتقد أن تبني أوباما موقفا أقوى كان سيؤدي إلى نتيجة مختلفة. كان أوباما قد هدد بعمل عسكري ضد حكومة الأسد عقابا لها على استخدام أسلحة كيماوية في 2013 لكنه ألغى توجيه ضربات في اللحظات الأخيرة بعدما توسطت روسيا في اتفاق وافق بموجبه الأسد على التخلي عن ترسانته من الغاز السام.

وقال السبيعي متحدثا بصفته الشخصية "الولايات المتحدة لها ثقلها... أمريكا طرف مهم."

وأضاف "بالطبع لو كان أوباما تمسك بوعوده لتغيرت الأمور وتطورت بشكل مختلف."

وقال دبلوماسي خليجي مقيم في قطر طلب عدم الكشف عن اسمه إن الدول العربية تضع سياساتها أولا وقبل كل شيء ردا على طهران.

وأضاف "سلوك إيران يملي أفعال وخطط الخليج. إذا تعاونت إيران بدرجة أكبر فسيهدئ هذا المخاوف ويبطئ التصعيد العسكري في الخليج.

"لكن إذا واصلت إيران التدخل فسوف تسرع الدول العربية جهودها العسكرية لصد إيران."

واحتمال الهزيمة سيدفع الحكومات العربية للبحث عمن يتحمل اللوم. ويقول بعض المحللين إن الانقسامات بين الدول العربية ساهمت في تقليص فاعلية مقاتلي المعارضة.

وقدمت السعودية وقطر في بعض الأحيان دعما لجماعات معارضة متنافسة. كما بدا أن مصر- أكبر الدول العربية سكانا- غيرت سياستها في الشهور الأخيرة لتقدم دعما علنيا للأسد مما أغضب الرياض التي أمدت مصر بمساعدات بمليارات الدولارات.

وقالت ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات "لم يكن هناك موقف دولي موحد. كل دولة لها مصالح مختلفة والأطراف التي تدعمها مختلفة."

وأضافت "عدم وجود رؤية موحدة أضعف الدور الخليجي. بالإضافة إلى تقاعس الأمريكان وتقاعس إدارة أوباما."

حلب سوريا السعودية الخليج المعارضة

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 04:27 صـ
16 شوال 1445 هـ 25 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:44
الشروق 05:18
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:51