محافظ القاهرة يشدد علي رؤساء الأحياء التعامل بجدية مع إزالة المخالفات
شدد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة علي رؤساء الأحياء بالتعامل بجدية مع إزالة المخالفات ومتابعة رفعها, وحالة النظافة (كل في نطاقه) مع الالتزام الكامل بأداء أفضل جهد ومستوي. وأكد محافظ القاهرة - خلال اجتماعه الدوري اليوم /الثلاثاء/ برؤساء الأحياء, بحضور نواب المحافظ, واللواء محمد الشيخ السكرتير العام, ومديرى مديريات الخدمات, ورؤساء الإدارات المركزية بالمحافظة - أهمية المتابعة لكافة المشروعات وما يتم من أعمال بصفة يومية, فضلا عن متابعة عدم عودة المخالفات مرة أخري من خلال إنشاء جهاز متابعة بكل حي وكذلك بكافة الإدارات للتعرف علي المعوقات والعمل علي تذليلها وتسهيل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلي أن المحافظة لديها قرابة 20 مشروعا وبرنامجا متأخرين في أعمالهم لعدم وجود مدير مسئول عنها فضلا عن تنوع الجهات العاملة بها دون تحديد مسئول للتنسيق فيما بينها, موضحا أنه لذلك تم إصدار قرارات بتعيين مديرين مسئولين لـ17 مشروعا تكون مهامهم السيطرة علي الخطط والبرامج والتنسيق بين جميع الأطراف المشتركة في المراحل المختلفة لهذه المشروعات بدءا من الدراسة وحتى انتهاء تنفيذ المشروع ومتابعة الجداول الزمنية وتحديد العوائق وسبل حلها. ووجه المحافظ, رؤساء الأحياء بالبدء في إعداد حصر لكافة مواقف الانتظار المستخدمة من قبل السياس سواء العاملين بالأحياء أو من أنفسهم ووضعها علي خريطة موضح بها المواقع وعدد السيارات التي يمكن استيعابها بالموقع بكل حي للبدء في مشروع متكامل للتعامل مع مواقف الانتظار من قبل المحافظة بمواصفات وقواعد محددة. كما أكد المحافظ ضرورة التنسيق مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة بالإعلان عن رقم تليفون لكل حي لتقديم خدمة نقل مخلفات أعمال الترميم التي يقوم بها المواطن في منزله ونقلها للمقالب العمومية مباشرة بمعرفة سيارات الحي أو الهيئة بدلا من قيام المواطن بالاتفاق مع سيارات أوعربات الكارو ثم يقوم أصحابها بإلقاء الحمولة بالشوارع ثم قيام الهيئة أو الحي برفعها مع تفادي تلفيات الشوارع والأرصفة والحفاظ علي المظهر العام. ونوه بأن هناك مشروعا جاري إعداده حاليا بالتعاون مع البنك الأهلي المصري في مجال النظافة باختيار إحدي المناطق التابعة للمنطقة الجنوبية والخاضعة لإشراف هيئة نظافة وتجميل القاهرة لتوفير تروسيكلات وتوزيعها علي الشباب العاملين بجمع المخلفات لتجميع القمامة من المنازل والمحلات يوميا ثم بيعها لمتعهدين علي أن يصحبها نظام الفرز من المنبع, حيث يقوم المواطن بفرز مخلفاته بكيسين إحداهما للمخلفات الصلبة والآخر للمخلفات العضوية.
