فيس بوك تضع آلية جديدة لجذب المعلنين
كتب الجورنالجى الجورنالجيأكدت شركة فيس بوك، اليوم السبت، التزامها، بالتدقيق والمراجعة من قبل مجلس تقييم وسائل الإعلام للتحقق من دقة المعلومات التي تقدمها لشركائها من المعلنين، وذلك بعد اعترافها عدة مرات خلال العام الماضي، بأنها قدمت تقارير مغلوطة فيما يتعلق ببعض الأرقام الإعلانية الخاصة بها.
وكانت صناعة التسويق الإلكتروني قد تعرضت خلال العام الماضي إلى هزة طفيفة، عندما كشفت الشبكة عن أنه تم المبالغة فيما يخص متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدمون في مشاهدة مقاطع الفيديو لبضع سنوات، وبالتالي إعطاء المعلنين معلومات زائفة عن أداء إعلاناتهم.
وترددت أنباء بعد مرور شهرين على تلك الحادثة عن وجود تقارير مغلوطة تتعلق بأربعة مقاييس إضافية تستخدمها الشبكة لقياس أداء الإعلانات والفيديوهات، مما دفع الشبكة الاجتماعية الممولة من قبل الإعلانات باتخاذ بعض التدابير الجديدة لاستعادة ثقة المعلنين من جديد والحفاظ عليها.
واعتمدت الشركة على خدمات التحقق منذ عام 2015 عندما شاركت مع شركة التحليل المستقلة Moat لقياس إعلانات الفيديو، وأضافت لاحقًا عددًا من خدمات التحقق لتصل اليوم إلى 24 شريكًا مستقلين للقياس في جميع أنحاء العالم يغطون التركيبة السكانية للجمهور والمبيعات وغيرها.
وقالت فيس بوك: "إنها سوف تعمل على تزويد الشركاء المختصين بالتحقق بالبيانات الأكثر تفصيلًا من حيث إنطباع المشاهدين فيما يخص الإعلانات الموضوعة على فيس بوك وإنستجرام، ويشمل ذلك الوقت الدقيق بالميلي ثانية لوجود الإعلان على الشاشة".