3 أسباب وراء ارتفاع الدولار بالسوق السوداء لـ17.50 جنيها

نشطت السوق السوداء خلال تعاملات، اليوم الأحد، بشكل ملحوظ، وارتفع الدولار بشكل مفاجئ إلى مستويات أعلى من السوق الرسمية ليتراوح سعر العملية الخضراء ما بين 17 و17.50 جنيهًا أحيانًا.

كانت السوق السوداء اختفت تمامًا بعد قرار تعويم الجنيه في 3 نوفمبر الماضي، إلا أنها عادت مرة أخرى مع بدء تراجع الدولار بالبنوك.

أرجع مسئول بإحدى شركات الصرافة ارتفاع الدولار بالسوق الموازية نتيجة اقتراب موسم استيراد مستلزمات شهر رمضان، حيث ترتفع فاتورة الاستيراد بشكل كبير في هذا الشهر سنويًا.

وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن الأولوية في البنوك توفير الدولار للسلع الأساسية فقط، بينما السلع الأخرى تأتي في نهاية أولويات البنوك.

وأضاف صفا  أن تجار الأدوات المكتبية يعتمدون على الصرّافات في تدبير احتياجاتهم من الدولار، مشيرا إلى أن السوق السوداء مستمرة وتستمر طالما لا توفر البنوك العملة الصعبة للمستوردين.

وأوضح أن عودة السوق السوداء للنشاط مرة أخرى يرجع لعودة السوق الصينية للعمل بعد انتهاء فترة التوقف والإجازات، مما زاد الطلب على العملة من جديد بعد فترة من التوقف والتي أدت لتراجع سعر الدولار.