3 أسباب تمنع مبارك من زيارة قبر حفيده
كتب الجورنالجى الجورنالجيعاد مبارك إلى منزله بفيلا هليوبوليس مصر الجديدة، بعد غياب 6 سنوات قضاها ما بين سجن طرة ومستشفى المعادى عقب اندلاع ثورة 25 يناير.
ويشهد مقر إقامة مبارك تكثيفا أمنيا لعدة أسباب ومنها تأمين مبارك فضلا عن قرب المكان من مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة "الاتحادية" حيث تنتشر قوات الشرطة بالملابس الرسمية والمدنية، كما نصبت المتاريس الحديدية وإشارات مرورية في جميع الشوارع المؤدية إلى بوابات الفيلا.
كما تم رفع جميع سيارات الانتظار عن طريق إدارة مرور القاهرة، والكشف عن المفرقعات بواسطة الأجهزة الحديثة والكلاب البوليسية وخاصة شوارع نادي هليوبوليس ومنطقة روكسي.
كما تشهد المنطقة المحيطة انتشارا مكثفا من القوات الخاصة، بالإضافة إلى منع مرور الدراجات البخارية بجوار أسوار الفيلا، وانتظمت الخدمات التأمينية بمحيط الفيلا، وتم تمشيط المنطقة باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى الفيلا.
كما انهالت عليه الورود والتهانى والمكالمات من ملوك وأمراء عرب وقيادات حالية وسابقة خلال الـ72 ساعة الماضية، ورفض الأمن استقبال المهنئين في منزل مبارك حرصا على أمن وسلامة الجميع.
وكشفت مصادر مطلعة أن مبارك لن يقوم بأي نشاط في الفترة الحالية، وخاصة زيارة قبر حفيده لدواع أمنية وصحية.
وأشارت المصادر إلى أنه من الصعب في الفترة الحالية تأمين زيارة مبارك لقبر حفيده، والتي تحتاج إلى استعدادات أمنية وطبية كبيرة، مؤكدة أن حالة مبارك الصحية لا تسمح بسبب ألام الحوض والعمود الفقري، والتي تستدعي الراحة وعدم الحركة، فضلا عن الالتزام بالتعليمات الفترة الحالية حفاظا على سلامته، وعدم إثارة الرأى العام ضده لحين الانتهاء من القضايا المتبقية.
وتعد زيارة قبر حفيده من أهم أماني الرئيس الأسبق مع حلول الذكرى الثامنة لوفاته في شهر مايو المقبل، حيث توفي محمد علاء مبارك في نفس الشهر من عام 2009.