وزير التنمية المحلية: مخططات استراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال وزير التنمية المحلية الدكتور هشام الشريف إن مصر تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية، ولابد من إعداد مخططات استراتيجية "سريعة ومتوسطة وطويلة الآجل" لتحقيق التنمية الشاملة وإحداث نقلة نوعية وتوظيف الموارد والإستفادة بالعلم والخبرات لعبور تلك التحديات ولتوفير حياة كريمة للمواطنين خلال السنوات القادمة.
وأضاف الوزير - خلال الاجتماع الموسع الذي عقده اليوم /الثلاثاء/ بديوان عام محافظة الشرقية مع المحافظ اللواء خالد سعيد واللواء أحمد عبد المنعم أمين عام التنمية المحلية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري مديريات الخدمات - أنه سيتم تشكيل مجالس استشارية دوارة بكل محافظة ليس لها هوية سياسية خلال الثلاثة أشهر القادمة لوضع المخططات التي تحقق التنمية الشاملة لكل محافظة بإشراف المحافظ.
وأوضح أنه يتم حاليا إعداد قانون اللا مركزية الذي يمثل قوة دفع للمحافظات حيث يتم إعطاء الصلاحيات للمحافظين لاتخاذ القرارات التي تحقق التنمية الشاملة وفق ظروف كل محافظة.
وأشار الوزير إلى أن مصر تواجه تحديات كبرى في مقدمتها انتشار الأمية بنسبة 27% بين سكان مصر وهذا يمثل جريمة في حق الوطن ولابد من تكاتف جميع جهود الأجهزة التنفيذية والشعبية والجامعات والمجتمع المدني للقضاء على تلك الآفة التي تعرقل مسيرة التنمية في أي مجتمع، مضيفا أنه تم إعداد خطة متكاملة للقضاء على الأمية في مصر خلال ثلاثة أعوام باعتبارها أمانة إنسانية وضرورة اقتصادية وحتمية اجتماعية ،لافتا إلى أه سيتم حصر الأميين بالاسم لتكون الصورة حقيقية.
ولفت إلى أن الدكتور شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء قرر إنشاء 100 مدرسة للمتفوقين بالمحافظات خصص منهم 9 مدارس للشرقية لتخريج أجيال متميزة تساهم في تحقيق طفرة في المجتمع، موجها بإنشاء دور حضانة متميزة بكل قرية وذلك لتعليم الأطفال القراءة والكتابة ومهارات الحاسب الآلي والموسيقى لإعداد جيل قادر على بناء المستقبل وتوفير عمل لشباب الخريجين، لافتا إلى أنه سيتم خلق روح المنافسة بين المحليات لتنظيم مسابقة لاختيار أفضل حضانة للطفل.
وطالب الشريف بعودة القرية لدورها الحقيقي وتفعيل دورها في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة والارتقاء بمستوى المعيشة، مشددا على ضرورة الاستفادة من برنامج "مشروعك"بمنح قروض للمواطنين لإنشاء مشروعات صحية خاصة، كما طالب بضرورة تشغيل جميع الوحدات الصحية المتوقفة وتعميم تجربة تحويل المستشفيات التكاملية إلى عيادات تخصصية توفر العلاج للفئات الأكثر فقرا.