3 نصائح للشباب حتى لا تكن أشرف في «ظل الرئيس»
كتب الجورنالجى الجورنالجيهناك نوعية من النساء إذا أحبها الرجل بقوة ولازمها تنفر منه، فبعضهن لا يفضلن علاقات سهلة، يقدم فيها الطرف الآخر الكثير من التنازلات، أو كل شيء لهن على "شيك بياض".
وفي مسلسل "ظل الرئيس"، تناول المؤلف محمد إسماعيل أمين، قصة غريبة من نوعها بين أشرف الذي يحب زوجة أخيه الذي هاجر إلى أمريكا وتركها، فمنذ الحلقات الأولى والجمهور يشاهد ملازمته لها لمساعدتها خاصة أنها تعيش وحدها في مصر.
لكن مشهد يلو مشهد آخر، تبين أن أشرف وقع في غرام غادة، التي تلعب دورها الفنانة دينا فؤاد، والملاحظ أنها لا تطيقه ولا تطيق وجوده، فرغم الاهتمام البالغ بها، وتلبية كل طلباتها، والاستماع إلى شكواها وأنينها، فهي دائما تشتكي من زوجها الذي تركها ولا يسأل عنها، وتؤكد أنها لا تحبه لأنها تحتاج رعاية واهتماما، لكن بقى السؤال، لماذا لم تقع في حب أشرف، هذا الشاب الذي يبدو بريئا جدا ويحبها بكل وجدانه ويعطيها ما ينقصها؟.
الإجابة هي أن المرأة تفضل أحيانا أن تضع بعض الرجال في خانة الصديق، في الأغلب لعدم وجود تطابق كيمياء بينهما، أو لأنه يعطيها كل شيء دون عناء، ولكن حتى لا تكون مثل أشرف، الذي يقوم بدوره الفنان الصاعد محمود متولى، وحتى لا تقع في حب امرأة تضطر إلى تجاهلك رغم كل ما تتمتع أنت به من مميزات وأخلاق حسنة، فعليك اتباع ما يلي:
1- عدم الخوف
بعض الرجال مترددون، يميلون إلى الخوف، فيضطرون إلى الاقتراب من فتاتهم، كأصدقاء فقط، لأن دور صديق أسهل من الحبيب، فهذه الخطوة لا تكون محفوفة بالمخاطر أو المصاعب، ويعتبرها أغلب الشباب أولية، اعتدادا بأنه سيطور العلاقة لاحقا، لكن المشكلة الأساسية أن التعامل في مثل هذه العلاقات لا يتسم بالوضوح، وتتستر خلفه مشاعر كثيرة تتراكم دون فائدة، بل تكون عبئا ثقيلا مريرا على صاحبها، فلا يجب أخذ الطرق الملتوية للوصول إلى فتاة، بل يجب أن يكون الإنسان واضحا، وإذا كان الشخص الآخر لا يتقبل، فالرحيل عنه هو الحل الوحيد، بدلا من التواري في علاقة الصداقة، وتدفع ثمن ذلك عذابا وحيرة وإحراجا مثل أشرف.
2- لا تكن لطيفا جدا
على كل إنسان أن يستثمر كل شيء في حياته جيدا، حتى مشاعره، فلا يجوز الإفراط في المشاعر وتقديم التنازلات، والمبالغة في التعبير عن مشاعرك، فهذا أمر غالبا يأتي بنتيجة عكسية، فالأفضل أن يكون هناك اتزان في كل شيء، وأن تعرف متى تعطي ومتى تأخذ بحساب.
وكما في حالة أشرف، فهو موجود دائما بجانب غادة في أي أزمة وأي توقيت، يقدم لها المعونة، ويلهث خلفها في كل مكان، ولكنها لم تحب ذلك، فأخطر شيء على أي شاب في علاقته مع الجنس الآخر، أن يكون زاحفا دائما ومزعجا.
3- ألا تكون أفلاطونيا
المرأة لا تحب الرجل الأفلاطوني، الذي يبدو مثل عذراء، بريء، فانجذاب الأطراف لبعضهم يكون نتيجة تفاعل حوافز خاضعة لميول غريزية طبيعية نحو الجنس الآخر، وهذه طبيعة الإنسان، أما الرجل الذي لا تتحرك مشاعره في هذه الأمور ويبدو بعيدا عنها، فغالبا يكون منفرا للمرأة.
ومثل أشرف، فهو شخص لا يمتلك حسابا على فيس بوك، رغم أنه شاب وهو ما يثير اندهاش غادة، ليبدأ يحدثها عن حياته الطبيعية وأنه يحب الأجواء الأسرية والمشاعر المتبادلة وجها لوجه بدلا من العيش في العالم الافتراضي أمام الشاشات، وهو ما يثير فضولها لشخصيته الغريبة والبريئة عن باقي الشباب.