السبت 20 أبريل 2024 10:18 صـ 11 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
منوعات

«تاكسي» مخصص لنقل الكلاب في لبنان

الجورنالجي

بالنسبة لهواة تربية الكلاب في لبنان، اليوم غير الأمس، وللغد -ربما- قصص أخرى، سابقًا لم يكن هناك سيارات مجهزة لنقل الحيوانات، اليوم ثمة رفاهية تحققت... وكأن للكلاب عصرا ذهبيا يعيشونه، كما البشر باختصار، هي فكرة انطلقت في بيروت قبل أشهر قليلة تحديدًا في 7 يوليو 2017، و"تلقى راهنا رواجا مُلفتا"... "سيارة أجرة للكلاب".

يتحدث صاحب المبادرة خطار أبو مرعي لـ DW قائلا: "الكلاب تعيش معنا في المنزل، نعتبرها كفرد من الأسرة، وفي لبنان لا وجود لسيارات أجرة تنقلهم، فكانت الفكرة"، في المُجمل، ننقل الكلاب إلى الطبيب البيطري أو مُصفف الشعر، أو مع أصحابهم إلى المقاهي والبحر، وحتى من المطار وإليه".

بالحديث عن سيارة أجرة للكلاب، أول ما يتبادر إلى البال فرضية "الكلاب اللطيفة"، ولكن ماذا عن تلك الشرسة، المتسخة أو الناقلة لأمراض معدية مثلا؟ يجيب أبو مرعي: "غالبية الكلاب تكون لطيفة، الشرسة منها يضعها أصحابها بالأقفاص داخل التاكسي وعند وصولنا إلى الوجهة المحددة يكون هناك من يستلمها، أما الكلاب الحاملة لمرض معد فإننا نعتذر عن استقبالها رغم أن سيارتنا معقمة ومجهزة بحسب المعايير الدولية".

"تاكسي الكلاب" تُغطي اليوم 3 مناطق رئيسة كبيرة جغرافيا في لبنان، بينها العاصمة، و"نطمح لنغطي كل لبنان قريبا"، يقول أبو مرعي. وأمام هذه الخدمات، لا تختلف تعرفة نقل الكلاب عن التعرفة المعتمدة في شركات التاكسي العادية الأخرى في لبنان، يؤكد.

"راشيل" (26 سنة)، تتعامل وكلبها الصغير كطفل يحتاج الرعاية. "أصفف شعره بنفسي، أضع له المعطرات، وأحضر له الألعاب"، فما رأيها بتاكسي الكلاب؟ تُعبر "راشيل" عن سعادتها بالفكرة؛ "ففي بعض الأحيان لا يتوافق دوام عملي مع جدول مواعيد الطبيب البيطري مثلا، لذا أفضل أن أرسله بسيارة أجرة، أثق بسائقها، وأبقى على تواصل معه هاتفيا ومع الطبيب".

رأي "راشيل" يتعارض وما يقوله محمد (32 عاما)، الأخير "عاشق لكلبه الشرس" كما يقول، ويتابع: "أنا لا أثق بأي شخص لينقل كلبي إلى الطبيب، وأُفضل أن أحضر شخصيا، وأضبط مواعيدي تماما لأجل ذلك، حتى ولو تأخرت على عملي! أنا لا أجد التاكسي فكرة جيدة في هذه الحالة".

مقهى القطط
"تاكسي الكلاب"، فكرة ولدت "من رحم الحاجة"، هي الأولى من نوعها في لبنان... تماما كمقهى القطط. الأخير بدأ العد التنازلي لافتتاحه مع نهاية العام 2017 في بيروت. هنا سيتمكن الرواد من مداعبة القطط، التقاط صور لها ومعها، شراء منتجات تخص القطط وثمة بعد أكثر.

مديرة المشروع لين الخوري تُعبر لـ DW عن شغفها بالقطط. في البدء، لم يكن في بالها تنفيذ مثل هذا المشروع، سيما وأن مجال عملها مختلف، فلطالما اكتفت بالتطوع لمساعدة القطط وتبني بعضها إلى أن شجعها أصدقاؤها على تنفيذه. "لين" محاطة بأصدقاء شغوفين مثلها بالقطط وتربيتهم والاهتمام بهم، وبينهم جمعيات معروفة على صعيد لبنان.

تُفضل "لين" عدم تحديد تاريخ محدد لافتتاح المقهى، مكتفية بالقول، إنه سيكون نهاية العام لأن ثمة تحديات لناحية التصميم، فمثلا: كيف يُمكن فصل المأكولات الخاصة بالزوار عن "فضولية" القطط، وكيف يمكن عزل الأماكن الخاصة بفضلات القطط بحيث لا تزعج الرائحة أحدا من الرواد.

وماذا عن قائمة المأكولات والمشروبات؟ تجيب "لين" أنها لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي وطرحت على متابعيها تعبئة استمارة تتضمن مجموعة من الأسئلة خاصة بالتصميم والمأكولات والمشروبات، وهي تعمل عليها. وتتابع: "من خلال هذا المشروع سيتمكن رواد المقهى من التعرف إلى قطط تنتظر من يتبناها بشروط".

كثُر دعموا "لين" في مشروعها، "لكن تجد من يقول: ما هذا المشروع؟ اعملوا على شيء أهم". تُعقّب "لين" قائلة: "هؤلاء فئة صغيرة وليسوا من هواة تربية القطط".

في المقهى قوانين حازمة، الالتزام بها واجب. إزعاج القطط مرفوض بالمطلق، كأن يتم تسليط الضوء إلى أعينها مثلا أو حملها بشكل مفاجئ من دون التودد إليها وغير ذلك.

رأيٌ متخصّص
مقهى القطط يعالج إشكاليات التصميم تحضيرا للافتتاح الرسمي، ولكن ماذا عن التحديات أمام "تاكسي الكلاب"؟ DW استطلعت رأي الطبيب البيطري د. أدهم خطار وملاحظاته كمتخصص مستقل لا تربطه أي معرفة بأصحاب فكرة تاكسي الكلاب، فاستهل الحديث بالإشارة إلى نقاط وصفها بالمهمة تخص السيارة أولا، "كأن لا يتم حمل الكلب إلى السيارة بل إن يكون لها طريق تصعد عليه. أن تراعي الأقفاص احتمال حدوث تصادم مروري مثلا، وأن تكون السيارة معقمة جيدا، ومؤمنة في شركة تأمين تأخذ بالاعتبار الكلاب "، إضافة إلى ذلك تحدث عن أهمية القيادة المتزنة "البعيدة من الضوضاء" بحيث لا يتم استفزاز الكلاب، "بخاصة إذا كانت شرسة".

"نُفضّل أن يأتي صاحب الكلب مع كلبه -يقول أدهم- إنما نتفهم انشغالات الحياة اليومية"، وهو يُؤكد ألا أضرار صحية لناحية لنقل الكلاب بتاكسي مخصصة لذلك، إنما يشير إلى حالة الكلاب الشرسة، فإذا كانت للطبيب البيطري معرفة مسبقة بالكلب لا إشكاليات، إنما إذا كان جديدا على الطبيب فثمة مخاطر في هذه النقطة بالتحديد".

"الفكرة من حيث الشكل جيدة ولكن قد تكون صعبة التطبيق في بعض الحالات - يختم خطار- وفي هذا المجال لا يُمكن إخفاء النجاح ولا ادعاؤه، إنما الأكيد هو اهتمام اللبنانيين المتزايد حدَّ الظاهرة بتربية الحيوانات الأليفة بخاصة الكلاب والقطط".

تاكسي مخصص لنقل الكلاب لبنان

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 10:18 صـ
11 شوال 1445 هـ 20 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:51
الشروق 05:23
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:25
العشاء 19:47