التفاصيل الكاملة لطلب «فيس بوك» صورا عارية لمستخدميه
كتب الجورنالجى الجورنالجيكشفت عدة تقارير صحفية عن عمل شركة "فيس بوك" على أغرب طريقة للحفاظ على مستخدميها من نشر صور جنسية لهم.
وكجزء من مبادرة الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، في فبراير الماضي، لبناء مجتمع عالمي داعم وشامل وآمن، تعمل الشركة على ميزة جديدة تحارب الداء بالداء، من خلال إرسال المستخدمين لصورهم عرايا لحفظها لدى الشركة وترقيمها ومنع نشر الشركة أي صور مشابهة لها.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم "فيس بوك"، إن البرنامج التجريبي الجديد يمثل تحسنًا رئيسيًا، ولكنه يعني وضع المستخدمين ثقة أكبر في "فيس بوك".
وتعتمد طريقة فيس بوك الجديدة على شرط جديد كليًا، حيث يجب على الضحايا المحتملين إرسال صور عارية لأنفسهم عبر تطبيق "فيس بوك ماسنجر" حتى تقوم شركة فيس بوك بتحرير الصورة إلكترونيًا دون تدخل أي من الموظفين.
وأكدت المتحدثة باسم "فيس بوك"، أن الموظف سيكون عضوا في فريق العمليات المجتمعية للشركة والذي تدرب على مراجعة الصور، وسيقوم الموظف بتحديد الصورة وانتهاكاتها لسياسات الموقع، حيث ستترك الصورة بصمة رقمية لمنع نشرها في فيس بوك وإينستجرام.
وذكرت مقالة نشرتها هيئة الإذاعة الاسترالية أن الخدمة ما زال يتم تجربتها بمساعدة من مسئولى الحكومة الأسترالية لاستخدامها، وسيقوم الضحايا المحتملين من المستخدمين باستكمال هذا النموذج على الإنترنت، وإرسال الصور لأنفسهم عبر فيس بوك ماسنجر.
وذكرت التقارير الصحفية، أن الخدمة الجديدة تمنع نشر الصور مرة أخرى أو ما يماثلها من قبل شركاء المستخدم، أو غيرهم، لمنع عمليات التشهير التي تحدث بعد الانفصال بنشر صور جنسية لشركائهم.
وتضمن الشركة عدم رؤية الصورة إلا من قبل عدد محدود من موظفيها، ثم تدمير الصورة لتبقي بصمتها فقط دون احتماليات لتسريب الصورة نفسها بقصد أو بدون قصد.
وقال رئيس قسم الأمن في شركة "أليكس ستاموس"، إن فيس بوك جعل مستخدميه يشكون به، بالرغم من حديثهم الرسمي عن أن خوارزميات التجزئة سوف تستخدم بشكل مختلف، ويمكن استخدام بصمات الصور ومقاطع الفيديو بطريقة تتكيف مع التغييرات.
وأضاف: "أكره مصطلح التجزئة لأنه ينطوي على خصائص التشفير التي هي متعامدة لكيفية عمل هذه البصمات والتي في النهاية تحتاج للتأمين".