التعليم العالي تنظم ورشة عمل «مصرية- جنوب أفريقية» 14 نوفمبر
كتب الجورنالجى الجورنالجيتنظم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة العمل الثالثة المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا خلال يومى 14، 15 نوفمبر الجارى.
وتدور فعاليات الورشة حول العديد من المجالات ذات الاهتمام المشتركة وهى: الزراعة، والغذاء، وموارد المياه، والطاقة، وعلوم الفضاء، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
ويأتى ذلك في إطار اتفاق التعاون العلمى والتكنولوجى المبرم بين حكومتى جمهورية مصر العربية وجنوب أفريقيا، ومن المقرر عقد اجتماع للجنة الفنية المصرية الجنوب أفريقية المشتركة يوم 13 نوفمبر الجارى؛ بهدف تقييم موقف التعاون الراهن بين البلدين وتحديد أولويات التعاون المشتركة خلال الفترة القادمة، وذلك في ضوء إستراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وإستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار (2015- 2030).
ويشارك في فعاليات الورشة 50 مشاركًا من المراكز والمعاهد والهيئات البحثية والجامعات المصرية و19 خبيرًا من جنوب أفريقيا، حيث يعقد في اليوم الأول جلسات عمل مشتركة في مجالات (الزراعة، والغذاء، وموارد المياه)، وفى اليوم الثانى سوف تتضمن جلسات العمل مجالات (الطاقة وعلوم الفضاء وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات)، كما يشارك في الفعاليات أيضًا الباحثون المصريون والجنوب أفريقيين الذين لهم مشروعات بحثية مشتركة في إطار برامج التعاون سواء المنتهية أو القائمة؛ بهدف توسيع قاعدة التعاون لشباب الباحثين، حيث سيتم عمل حلقات نقاش مشتركة في كل مجال بعد كل جلسة؛ من أجل بناء قاعدة بيانات مشتركة للباحثين تكون قادرة على الوصول إلى أفضل المشروعات لتنفيذها خلال الفترة القادمة في إطار أولويات الدولة.
جدير بالذكر أنه تم الإعلان عام 2011 عن برنامج التعاون المشترك الأول بين مصر وجنوب أفريقيا؛ بهدف التمويل المشترك للمشروعات البحثية من البلدين، حيث تم تمويل 7 مشروعات بحثية مشتركة من مختلف الجهات البحثية والجامعات الحكومية، وتهدف هذه المشروعات إلى تبادل الزيارات العلمية بين مصر وجنوب أفريقيا من أجل نقل التكنولوجيات.
كما تم الإعلان عن برنامج التعاون الثانى عام 2012 لمدة عامين لعدد 7 مشروعات بحثية مشتركة، ثم الإعلان الثالث للأعوام (2014- 2016) الذي يتم تنفيذه حاليًا لعدد 10 مشروعات مشتركة بتمويل من الجانب المصرى قدره 2 مليون جنيه وبما يقابله من الجانب الجنوب أفريقى، بالإضافة إلى برنامج التعاون الذي بدأ تنفيذه بتمويل من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية المصرى STDF، حيث تم الاتفاق على تمويل عدد من المشروعات البحثية مع الجانب الجنوب أفريقى.