رئيس «خارجية النواب» للسفير الكندي: نهتم بدبلوماسية التنمية
كتب الجورنالجى الجورنالجيأكد كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مصر معنية الآن بتحقيق التنمية وتوليد فرص عمل للشباب المصريين وزيادة مستويات الدخول وتحسين مستويات المعيشة للمواطن المصرى، ورفع مستوى الخدمات التعليمية والصحية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اليوم الأحد، جيس داتون، سفير كندا بالقاهرة.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، خلال اللقاء، على العلاقات المتميزة بين مصر وكندا منذ بدء التبادل الدبلوماسي بينهما في خمسينيات القرن الماضى، والتي اتسمت منذ نشأتها وحتى الآن بالإيجابية والتفاهم مستندة لمشتركات عديدة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والتعليمية.
واستعرض "درويش"، الجهود والشواغل المصرية منذ ثورة 30 يونيو على المستوى الداخلى وعلى مستوى سياسة مصر الخارجية ودورها الإقليمى والعالمى.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولى أهمية كبرى لتلك القضايا الملحة للشعب المصرى، والتي تم التخطيط لها بشكل علمى من خلال تهيئة البيئة التشريعية والتنفيذية والبنية التحتية لجذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية الواعدة، ومن خلال سياسة خارجية منفتحة على كافة دول العالم وداعمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين اللذين يدفعان لتعاون اقتصادى دولى فعال.
وأشار إلى أن لجنة العلاقات الخارجية تضع في صدارة اهتماماتها وأولوياتها تفعيل مفهوم "دبلوماسية التنمية"، من خلال تدعيم العلاقات البرلمانية مع كافة دول العالم وخاصة كندا، مرحبة وداعية لمزيد من الاستثمارات الكندية في مصر، التي عرض بعضها السفير الكندى، كذلك التعاون العلمى والتعليمى بين البلدين في ظل ما تتميز به كندا من جودة تعليمية.
ولفت إلى أن التوجهات المصرية والإجراءات الجارية تهدف لتحسين محتوى التعليم في مصر والاستثمار في البشر والاستفادة من الموارد البشرية المصرية.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية على مبادئ وثوابت وتوجهات السياسة الخارجية المصرية إزاء قضايا المنطقة والعالم وأهمها القضية الفلسطينية وضرورة التوصل لحل عادل ودائم وشامل لها في إطار حل الدولتين، وعدم اتخاذ خطوات استباقية فيما يتعلق بقضايا الحل النهائى محل التسوية السياسية الراهنة، ومن أهمها قضية القدس وفق قرارات الأمم المتحدة والمرجعيات الدولية في هذا الشأن.
واستعرض سفير كندا لدى القاهرة أطر العلاقات المصرية الكندية في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، مؤكدا رغبة بلاده في إعطاء دفعة جديدة لتلك العلاقات خاصة في ضوء ما يشهده السوق المصرى من استثمارات للعديد من الشركات الكندية، ورغبة شركات أخرى في الاستثمار في مصر والاستفادة من الفرص الواعدة بها، مؤكدا اهتمام بلاده بالتعاون العلمى والتعليمى مع مصر، وقال إن كندا كانت سباقة في إنشاء وافتتاح إحدى جامعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح السفير الكندى ملامح التعاون الكندى مع مصر من خلال برنامج التنمية التي تتجه لبعض المشروعات والتعاون مع مجتمع الأعمال المصرى، خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات التي تخص المرأة بهدف خلق فرص عمل جديدة.