رجال الإطفاء في فرنسا يواصلون عملهم لليوم الثاني داخل مبنى سكني محترق
الجورنالجي يواصل نحو 15 رجل إطفاء فرنسي عملهم في اليوم التالي بالمبنى السكني الذي نشب فيه حريق أمس الثلاثاء غربي العاصمة الفرنسية "باريس" ، مما أسفر عن وقوع 10 وفيات و37 مصابًا ، بينهم 8 من رجال الإطفاء وإنقاذ 50 شخصًا، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت المصادر، اليوم الأربعاء، أن المبنى أصبح "هشًّا" جراء النار والماء المستخدم لإخماد ألسنة اللهب، خاصة في الطوابق الثلاثة الأخيرة.
وأوضح تقرير لمهندس معماري - قدمه للشرطة الفرنسية - إن
هناك خطرا على سلامة قاطني المبنى، ويجب اتخاذ تدابير مؤقتة لضمان السلامة العامة، حيث أن هناك مخاوف من انهيار المبنى، وأضاف التقرير أن أرضيات المبنى أصبحت متفحمة والأسقف منهارة والطوابق مغمورة بالمياه.
من جانبها أوضحت الشرطة أنه سيتم فرض محيط أمني حول المبنى لبضع ساعات أخرى.
وفي سياق متصل، أقام سكان حي قرية "أوتوي" قداسا تكريما لضحايا الحريق في كنيسة "نوتر
دام دوتوي" ، وتمت إضاءة عشرة شموع تخليدا لهم ، ومن المقرر إقامة قداس آخر برعاية 3 كهنة في وقت لاحق اليوم /الأربعاء/ في كنيسة "القديس فرانسيس موليتور" لتكريم الضحايا.
وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت في وقت سابق أمس /الثلاثاء/ سيدة - أمضت فترة في مستشفى للأمراض النفسية - تشاجرت مع جارها فقامت بإضرام النار في مركبته ، ومن ثم أشعلت النار في الطابق الثاني والسابع والثامن للمبنى الواقع في شارع "إرلنجر" وتم مشاهدة هذه السيدة قبل اعتقالها في شارع المبنى تحاول إضرام النار في سيارة وصندوق قمامة ، حيث يعتقد أنها كانت مخمورة.