خبير سياحي: طفرة في نسبة الوافدين العرب للعين السخنة
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال حازم خطاب الخبير السياحي: إن المشروعات القومية الجديدة وأهمها جبل الجلالة والعاصمة الإدارية ومطارها الجديدة، سوف تضع العين السخنة في منافسة قوية على الخريطة السياحية العالمية، لتحتل مكانة متقدمة تستحقها هذه البقعة الجميلة من مصر.
وأضاف خطاب ، أن العين السخنة بدأت تستقطب سائحي الدول العربية والخليج إلى جانب المصريين والأمريكان، مشيرا إلى أن قرب المسافة بين السخنة والقاهرة خلق ربطا طبيعيا بين السياحة الشاطئية والثقافية، حيث يمكن للسائح زيارة المتاحف والأهرامات والمناطق التاريخية بالقاهرة والجيزة، خلال أحد أيام إجازته بالعين السخنة.
ولفت إلى أن نسبة الإشغالات العربية بالفندق الذي يديره وصلت إلى ٧٠% في بعض الأحيان، منوها إلى أن العين السخنة منطقة تمتلك مقومات السياحة الشاطئية والعلاجية والاستشفائية والدينية وسياحة اليخوت، ولكن ذلك لم يستغل بشكل جيد نظرا لعدم وجود اهتمام في السابق، غير أن المشروعات الجديدة الجارية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعادت الحياة لكافة المناطق غير المستغلة.
وتابع بأنه من المتوقع وصول عدد الغرف الفندقية في العين السخنة بنهاية ٢٠٢٠، إلى نحو ٢٢٠٠ غرفة، متابعا بأن مستثمري السخنة قد اتفقوا على رفض برامج الخدمة الشاملة "أول أنكلوسف"، والتي تضر بسعر البيع وتخفض الإيرادات، فيما تباع الليالي السياحية بنصف إقامة فقط، ما ارتفع بالأسعار تلقائيا، وبمتوسط سعر للغرفة ١٣٠٠ جنيه، فيما تباع في مناطق سياحية أخرى بـ٣٠٠ جنيه.
وقال خطاب، إنه لا بد من اتباع سياسة الترويج لكل منطقة على حدى عند تنظيم الحملات التسويقية بالخارج، وليس الترويج لمحافظات بأكملها، منتقدا اتهام الفنادق بالتعامل المباشر مع منظمي الرحلات الأجانب دون الشركات المصرية، حيث أوضح أن الفندق يتحمل مخاطر عديدة في التعامل مع الشريك الأجنبي ولكن في المقابل يسمح الأخير للفندق بعائد أعلى مما يحصل عليه من الشركة المصرية، كما يضع الشريك الأجنبي مبلغ تأميني يسترده في نهاية الموسم، ما يمنح الفندق عنصر الأمان المالي.