نقيب الاطباء الفجوه كبيره بين وزارة الصحه ونقابة الاطباء وسنطالب بملاحقة بعض الإعلاميين قانونياً
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، إن هناك فجوة كبيرة بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء، موضحا أنه لا توجد مجهودات كافية من الاتجاهين للتعاون مع بعضهما البعض، وأن الموضوع يحتاج مجهوداً ومثابرة وصبراً من الطرفين.
وعن رده على محاولة بعض وسائل الإعلام زرع الخصومة بين "الأطباء" والمرضى، قال خلال حواره مع "الوطن": "نحن الأطباء نَدين للمرضى بكياننا كله، لأنه لا وجود لطبيب دون مريض، وسنقدم الخدمة الطبية له مجاناً، والهجمة الإعلامية الشرسة علينا سببها أنه لا يوجد وعي إعلامي أو معالجة للمشكلة وفقاً للمنهج العلمي.
أما عن رأيه في أداء الإعلاميين في قضية "الأطباء" قال "خيري" أنه أثناء تغطيتهم لأزمة "أطباء المطرية" أو واقعة "أطباء رمد طنطا"، معظمهم لم يتناولها بشكل مهني، واستغل الواقعة الثانية لتشويه صورة الأطباء بشكل عام، لأن التناول والتحليل لم يعتمد على المنهج العلمي، الذي يهتم بكشف الحقائق للمواطن وشرح القضية للرأي العام من خلال متخصصين وعرض وجهات النظر المختلفة، لذلك حصروا القضية في إهمال الأطباء، دون أن يعطوا أنفسهم فرصة لأن يتفهموا أبعاد المشكلة.
وأكد نقيب الأطباء أن النقابة ستلاحق قانونيا بعض الإعلاميين الذين ينشرون الأكاذيب والشائعات المغرضة ضد الأطباء أثناء تناول الأزمة الأخيرة.