أبو الغيط يطالب بوضع حد لمعاناة النازحين في المنطقة العربية
كتب الجورنالجى الجورنالجيبدأت أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم الجمعة، على المستوى الوزاري للتحضير للقمة العربية الـ 27 التي تنطلق الاثنين المقبل.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن القمة العربية تنعقد هذا العام في ظل تحديات كبيرة وعميقة تواجهها المنطقة العربية بأسرها، بعد حالة التغيرات التي شهدتها المنطقة منذ أوائل عام 2011، مما شكل تهديدا لسلطة الدولة في بعض الأقطار العربية.
وأكد أبوالغيط في كلمة له خلال الاجتماع، أن التحديات التي يواجهها العالم العربي أتت في ظل حالة من الركود التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، في ظل انخفاض أسعار النفط العالمية التي أثرت على العالم العربي.
وطالب الأمين العام بضرورة الإسراع في إيجاد توافق حول قواعد المنشأ، وقوائم الاستثناءات التي لاتزال تعيق الانتهاء من إنجاز منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، حتى إقامة الاتحاد الجمركي العربي، وصولا إلى مرحلة السوق العربية المشتركة.
وأشار أبو الغيط إلى الدور الذي قامت به منظومة جامعة الدول العربية وأجهزتها المختصة بتحديد الأولويات التنموية العربية من خطة 2030، والتي تشمل القضاء على الفقر والبطالة وضمان جودة الخدمات الصحية والاجتماعية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
ودعا إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات الكفيلة بوضع حد للمعاناة اليومية المتزايدة للنازحين في المنطقة العربية، وبوضع الحلول المناسبة للأزمات التي أدت إلى هذه المآسي الإنسانية، في ظل ظروف عدم استتباب الأمن وانتشار الإرهاب.
ويناقش الوزراء خلال اجتماعهم تقرير الأمين العام للجامع،ة ويشمل تقريرا حول متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية الـ 26 التي عقدت في شرم الشيخ، وتقريرا حول متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة بالرياض في ٢٠١٣، وكذلك تقريرا نصف مرحلي للمدة ٢٠١٠-٢٠١٥ عن إنجازات الهيئة العربية للطاقة الذرية لتنفيذ الإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.