لغة الإشارة تجمع بين طفل أبكم وكلب أصم
كتب الجورنالجى الجورنالجياستطاعت حالة من الألفة والتوحد أن تصنع سبلا للتواصل بين طفل «أبكم» غير قادر على الكلام وبين كلب «أصم» لا يسمع، ربما قد يجد الكثير الأمر مثيرا للدهشة خاصة وأن الاثنين استطاعا أن يتواصلا معا عن طريق «لغة الإشارة» .
وشرحت والدة الطفل البالغ من العمر ست سنوات بأن ما يحدث بين ابنها وكلبه ليس تواصلا عاديا ولكنه رحمة من السماء، فابنها غير قادر على الكلام والحديث فمنذ ولادته وقد عانى الكثير من المشاكل بجهازه العصبي ولحقت بخلايا مخه أضرار بالغة، مماجعله يتأخر في الإدراك العاطفي والجسدي بشكل كبير، وكان الحل البديل هو استخدام لغة الإشارة للتواصل معه وهو الأمر الذي شكل صعوبة بالغة.
وأشارت الأم إلى أن الكلبة «ايلى» والتي قاموا بتبنيها قبل أسبوع واحد من أعياد الكريسماس وهي تعاني من «الصمم» وحدها التي وجدت حالة من السهولة في التواصل مع هذا الطفل، فقد شعرت الأم بحالة من الدهشة عندما وجدت الطفل والكلبة يتواصلان عن طريق لغة الإشارة بمنتهى السهولة.