جيتستون: سياسة أوباما في الشرق الأوسط أضعفت مصر والسعودية

وصف أستاذ القانون بجامعة "هارفارد" الأمريكية، آلان ديرشوفيتز، إرث الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في الشرق الأوسط بالفشل الذريع.

ونوه "ديرشوفيتز"، في مقال له بموقع معهد "جيتستون" الأمريكي، بأن الشرق الأوسط أصبح منطقة خطيرة بعد 8 سنوات من رئاسة "باراك أوباما".

وأوضح أستاذ القانون، أن الـ16 عامًا الماضيين- عهدي الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش" والرئيس "أوباما"-، شهدت أخطاء للسياسة الخارجية الأمريكية في جميع أنحاء العالم خاصةً في دول ما بين ليبيا وإيران مثل إسرائيل، ومصر، وسوريا، والعراق، ولبنان، وتركيا الخليج.

وحذر "ديرشوفيتز" من سماح الاتفاق النووي مع إيران بتطوير ترسانة نووية بمجرد انتهاء القيود الرئيسية المذكورة بالاتفاق، العقد المقبل، موضحََا أن إسرائيل لن تسمح لنظام أعلن تدمير الدولة اليهودية بإنتاج مثل هذه الأسلحة.

وتوقع "ديرشوفيتز" نشوب مواجهة عسكرية خطيرة بسبب الاتفاق النووي مع إيران.

أما سوريا، اعتبر أستاذ القانون الأمريكي أن فشل "أوباما" في تنفيذ تهديده ضد استخدام نظام الرئيس "بشار الأسد" للأسلحة الكيميائية أضعف مصداقية الولايات المتحدة بين حلفائها وخصومها، ما تسبب في ملء روسيا الفراغ الذي اتسعت دائرته بسوريا.

وشدد "ديرشوفيتز" على أن حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، إسرائيل ومصر والسعودية والإمارات والأردن، أصابهم الضعف بسبب سياسات "أوباما" خصوصًا بعد الاتفاق النووي مع إيران، فيما أصبح أعداء الولايات المتحدة- إيران وسوريا وحزب الله- أقوياء إلى جانب تركيا.

ولفت "ديرشوفيتز" إلى وقوع مصر تحت سيطرة جماعة الإخوان بعد عزل الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك"، فضلًا عن تعزيز نفوذ جماعة الإخوان في غزة، مؤكدًا أن تولي الرئيس "عبد الفتاح السيسي" الحكم أعاد بعض الاستقرار إلى مصر.