فضيحة تكشف تورط واشنطن في دعم ميليشيات شيعية بالعراق
كشفت الكاتب الأمريكي آدم كريدو فضيحة جديدة بحق مبعوث الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي بريت ماكجورك الذي أوقع واشنطن في مأزق بسبب تعاونه مع الميليشيات الشيعية المرتبطة بإيران في العراق.
أوضح كريدو في تقرير بصحيفة واشنطن فري بايكون أن الإدارة الأمريكية تعمل بهدوء مع مقاتلي ميليشيات الحشد الشعبي في العراق ذات الصلةٌ المباشرة بالحرس الثوري الإيراني، وهو ما يثير قلقا كبيرا داخل الكونجرس الأمريكي نفسه.
رصد مسئولون امريكيون بعض المعدات العسكرية الأمريكية تديرها ميليشيات تابعة للحشد الشعبي، كما بدأ كبار المشرِعين تقديم أدلة تثبت أن وزارة الخارجية الأمريكية تواصل تقديم دعم واسع النطاق للميليشيات المدعومة من إيران في العراق في إطار برنامج بدأ لأول مرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
أكد كريدو أن حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي تقدم الدعم المالي لهذه القوات الإيرانية بمساعدة شخص يدعى أبو مهدي المهندس، إرهابي مصنف يقود كتائب حزب الله، متسائلا عن كيفية قيادة حرب على تنظيم داعش ودعم الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي المقرب من إيران في ذات الوقت.
واعتبر الكاتب الأمريكي الخبير بالشئون الخارجية أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بالتحالف الدولي بريت ماكجورك هو المحرك الرئيسي للسياسة الأمريكية الحالية في العراق، وأكَّد أن الأمر يرتبط أيضًا بمسئولين سابقين في وزارة الخارجية في ظل إدارة أوباما كانوا يرغبون في الحفاظ على إرث الصفقة الإيرانية.
