عماد أديب يكشف أسباب استقالته من «الحياة»
كتب الجورنالجى الجورنالجيكشف الإعلامي عماد الدين أديب عن أسباب استقالته قبل أسابيع من قناة "الحياة"، قائلاً إنها ترجع لأسباب شخصية ومهنية متعلقة به شخصيًا، نافيًا وجود أية خلافات مع القناة.
وفي أعقاب قطع قناة "الحياة" الحلقة الأخيرة من برنامجه "مصر والعالم" في الأسبوع الماضي تقدم باستقالته، إلا أنه نفى أن يكون لهذا الأمر القطع الذي عزته القناة لأسباب فنية علاقة بذلك، قائلاً: "لا توجد أي خلافات مطلقًا مع القناة"، موضحة أنها تفهمت الأسباب التي دفعته للاستقالة.
وأضاف أديب في بيان، أنه على الرغم من استقالته إلا أنه يستكمل حلقاته الخاصة بعنوان "مصر والعالم 2018"، احترامًا منه لقواعد المهنة وعلاقاته الجيدة بالقائمين على إدارة قناة الحياة.
وقال: "أثق أن القناة قادرة بإذن الله على تحقيق التطوير المطلوب في ظل التحديات التي تواجه سوق الإعلام والإعلان في الوقت الحالي".
وخلال الحلقة التي تم قطعها، قدم أديب حوارًا مسجلاً منذ ما يزيد عن الشهر، مع وزير الخارجية سامح شكري، تحدث فيه عن الخلافات مع السودان، تزامنًا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان.
إلا أن حدة الخلافات هدأت في الوقت الراهن بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره السوداني عمر البشير خلال زيارته الأخيرة لإثيوبيا، وهو ما جاء معه حوار وزير الخارجية المصري غير مناسب للأجواء الحالية التي تشهدها العلاقات بين البلدين.
وكان أديب انضم إلى قناة "الحياة" قبل 3 أشهر، حيث استهل برنامجه منتصف نوفمبر الماضي باستضافة الإرهابي الأجنبي المتورط في حادث الواحات، وهو الحوار الذي أثار جدلاً واسعًا، إذ اعتبره منتقدون أتاح الفرصة للإرهابي في عرض وجهة نظره بطريقة أفضل من محاوره، ما جعله يتفوق عليه في ردوده.
يشار إلى أن استقالة أديب من "الحياة" تزامنت مع استقالة الإعلامية جيهان منصور، التي كانت القناة تجهز لإطلاق برنامجها الجديد، حيث كانت تسعى للظهور بشكل جديد مع بداية العام الجاري من خلال التعاقد مع مجموعة من نجوم الإعلام، وذلك بعد انتقال ملكيتها من رجل الأعمال السيد البدوي إلى شركة "تواصل".
إلا أن القناة تواجه أزمة مادية انعكست على أجور ورواتب العاملين فيها، التي تأخر صرفها، بما فيهم أديب الذي لم يحصل هو أو فريق برنامجه على أجره خلال الشهرين الماضيين.