حظر الإعلانات عرض مستمر
كتب الجورنالجى الجورنالجيدائما تقوم شركات الإعلانات بطرح أفكار تساعدها في جذب انتباه المستهلكين لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح لترويج المنتج، ولكن هناك أفكار غير مناسبة للعادات والتقاليد داخل المجتمع المصري، الأمر الذي جعل الجهات المتخصصة أن تقوم بحظر هذه الإعلانات بإختلاف أسبابها منها بسبب الإيحاءات الجنسية أو إنها تضر للمصالح الدولة.
ونعرض خلال التقرير التالي أبرز الإعلانات التي تم حظرها:
العلاقات المصرية الأفريقية
وآخر تلك الإعلانات، عندما قرر المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، اليوم السبت، حظر بث إعلان شركة we للاتصالات بالنسبة للجزء الخاص بأفريقيا، موضحًا أن الإعلان يتهم الأفارقة بأنهم من آكلي لحوم البشر.
وقال المجلس في قراره: إن ما ورد في الإعلان يعد أمرا يسيء إلى العلاقات المصرية- الأفريقية، ويضر بمصالح الدولة المصرية في أفريقيا، ويقوض الجهود التي تقوم بها لدعم العلاقات معها، خاصة في ظل الانفتاح المصري على أفريقيا، الذي يشهد تطورا ملحوظا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية.
ونص القرار على أنه: "يمتنع تماما بث الإعلان، وأن أية مخالفة في البث ستؤدي إلى فرض غرامة مالية على القناة التي تبث الإعلان على جميع الشاشات".
ويأتي القرار بناء على الشكوى المقدمة من السفير خالد عمارة مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، ومدير إدارة الترجمات الأفريقية، وبناء على توصية لجنة الشكاوى بالمجلس التي يترأسها جمال شوقي.
كأس العالم
لم يكن هذا الإعلان الأول، ففي 2017، قبيل تأهل مصر إلى كأس العالم، انتشرت إعلانات تحفيزية للاعبي المنتخب المصري، وكان من بينها إعلان لشركة "أورنج" وعرض هذا الإعلان مشجعي كرة القدم مسنين أو مصابين بالأمراض ويغنون على أنغام موسيقى الراب، بأن هذه قد تكون فرصتهم الأخيرة لرؤية مصر وهي تشارك بالمونديال، الأمر الذي أغضب الكثير من المواطنين من كبار السن وتقدموا بشكاوى لوزارة التضامن بشأن الإعلان فتم وقف الإعلان مع تعديله على الفور لكي يوافق الذوق العام.
"الدندو"
وفي رمضان 2016، أطلقت شركة "جهينة" إعلانًا ملفتًا للنظر، ويعتمد على ثلاث أطفال يتحدثون بشكل ساخر، ولكن مصمم الإعلان قرر إقحام لفظ جديد "دندو" كناية عن إيحاء جنسي، فتم إيقافه لما يحتوي من إيحاءات جنسية غير مقبول بها داخل المجتمع المصري.
مؤثرات صوتية
وفي نفس العام، ووفقًا لبيان جهاز حماية المستهلك؛ فإنه تقرر وقف عرض إعلان شركة قطونيل، لاحتوائه على لقطات واضحة لملابس داخلية تجسد عورات مجموعة من السيدات مستخدمًا مؤثرات صوتية تحمل إيحاءات جنسية صريحة، بالإضافة إلى الترويج بالمخالفة للقانون وتعريض حياة أطفال للخطر حيث تضمن الإعلان دراجة بخارية يستقلها رجل وامرأة وطفلان بدون غطاء رأس للحماية بالمخالفة لقانون المرور.