إسرائيل تضع سياسة جديدة للتعامل مع المتسللين من غزة
كتب الجورنالجى الجورنالجيسلط مصدر عسكري رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلي، الضوء على ظاهرة تفاقم التسلل من قطاع غزة إلى المناطق الإسرائيلية خلال الآونة الأخيرة، موضحًا أن عمليات التسلل من القطاع إلى المناطق الإسرائيلية قد بدأت منذ انتهاء حرب 2014، لعدة أسباب ساهمت في تشجيع الفلسطينيين في غزة للتسلل إلى المناطق الإسرائيلية.
وأوضح المصدر للإعلام الإسرائيلي أن من بين تلك الأسباب الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه سكان غزة، حيث أصبحت حياتهم لا تطاق، على حد تعبير المصدر.
وأضاف المصدر أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية أدركت مؤخرًا مدى خطورة تفاقم الظاهرة، وما هي الدوافع الحقيقية التي تدفع الغزيين للتسلل إلى "إسرائيل"، الأمر الذي دفع القيادة الأمنية الإسرائيلية إلى تبني سياسة جديدة أطلق عليها اسم "العودة الساخنة"، والتي تقضي بأن يتم تغيير التعامل مع المتسللين من غزة إلى "إسرائيل"، وذلك من خلال اعتقالهم ومن ثم اقتيادهم للتحقيق للتأكد فيما إذا ما كانت نيتهم تنفيذ عمل "تخريبي" أو لا، ومن ثم إعادتهم إلى غزة عبر معبر إيرز في نفس اليوم الذي تسللوا فيه إلى "إسرائيل".
وتابع المصدر الأمني حديثه بأن ظاهرة التسلل تفاقمت بشكل ملحوظ وكبير منذ منتصف عام 2017، وذلك عقب قرار رئيس السلطة أبو مازن بتقليص رواتب عشرات آلاف الموظفين الفلسطينيين في غزة.