الشرطة تثأر للشهداء
وجهت أجهزة الأمن ضربة أمنية ناجحة ضد عناصر خلية إرهابية ضمت ١١ عنصرًا خططوا لتنفيذ سلسلة عمليات اغتيالات واستهداف المنشآت بشمال سيناء، وتشير التحقيقات المبدئية إلى تلقى أعضاء الخلية تكليفات من التنظيم الإرهابي بالخارج، بزعزعة الاستقرار خلال الفترة المقبلة وتعكير صفو الاجواء الأمنية داخل البلاد خاصة محافظة شمال سيناء ومحاولات الاستهداف المواطنين المتعاونين مع قوات الأمن، كذا استهداف قوات الأمن والمنشآت الحيوية.
وأشارت التحقيقات الأولية، إلى اعتزام أعضاء الخلية تنفيذ العمليات التخريبية في ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، إلا أن اكتشاف وكرهم حال دون تنفيذ مخططهم، موضحة أن أحد العناصر الذين قتلوا من الكوادر القيادية في التنظيم الارهابى بنطاق العريش والعقل المدبر للعمليات، والقائم على عمليات تأهيل وتجنيد الشباب.
وتجرى الأجهزة الأمنية، حملات تفتيشية في مسرح العمليات تحسبا لأي حالة طارئة، ويقوم فريق أمني بالتحفظ على المضبوطات وإرسالها للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، مع إجراء فحص للتعرف على هوية العناصر الإرهابية.
البداية بتوافر معلومات لدى الأجهزة الأمنية؛ تفيد باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية حوشا مهجورا بمنطقة حى السلايم المتاخم للطريق الدائرى بدائرة قسم رابع العريش وكرا لهم ومنطلقا لتنفيذ العمليات العدائية.
وباستئذان نيابة أمن الدولة العليا تم استهداف الوكر، وفوجئت القوات بإطلاق النار عليهم من قبل تلك العناصر وتم التعامل معهم مما أسفر عنه مصرع ١١ عنصرا، وباستكمال أعمال المداهمة عثر بحوزتهم على (٣ بنادق آلية وبندقية قناصة وأخرى خرطوش وكمية من الذخيرة وعبوة ناسفة معدة للتفجير)، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
ويأتى ذلك في إطار جهود أجهزة الأمن بوزارة الداخلية المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ العمليات العدائية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة بمحافظة شمال سيناء.
جدير بالذكر أن عناصر إرهابية استهدفت سامى الكاشف المرشح البرلماني السابق عن حزب الوفد في العريش أمام منزله عقب عودته من صلاة العشاء في حي السلامية، أمس مما أسفر عن مقتله، وأقيمت له جنازة وسط ترديد هتافات تدين الإرهابى الخسيس.
