تدهور الأوضاع الإنسانية بمدينة غزنة الأفغانية
حذرت الأمم المتحدة من تدهور أوضاع الأفغانيين بمدينة غزنة والتي تشهد حربًا بين حركة طالبان والحكومة، والتي دخلت في يومها الرابع.
وقال منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بأفغانستان إن الأدوية في المستشفيات الرئيسية أصبحت غير موجودة كما أن الناس غير قادرين على جلب المصابين للعلاج بأمان.
وأضاف أن عددا من العائلات لا يمكنهم مغادرة منازلهم وليس لهم مأوى يحميهم من المعارك الدائرة بالمدينة، وشبكات الاتصالات والكهرباء، أصبحت ضعيفة ومقطوعة طول الوقت.
ونقلت إذاعة "بي بي سي" البريطانية، عن شخص هرب من المدينة المنكوبة ويدعى "عنايات ناصر"، قوله إن الحياة بات شبه مستحيلة ولا يمكننا الحصول على الطعام والشراب، والسكان يواجهون مجاعة خطيرة، وإذا لم يتم السيطرة على الوضع، فإن المدينة ستنهار خلال أسبوع واحد وهو ما يحدث بالفعل.
وقتل أكثر من 100 جندي وضابط و30 مدنيا منذ أن دخلت حركة طالبان المدينة يوم الجمعة الماضية، وتسعى الجماعة الإرهابية للسيطرة على المدينة الواقعة جنوب افغانستان، وتدور المعارك بينهما وبين نحو 1000 عنصر نشرتها حكومة أشرف غاني في سبيل السيطرة على الوضع.
