الجنايات تستمع لمرافعة دفاع المتهمين بـ«الاعتداء على كمين المنوات»

تستمع محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، لمرافعة دفاع المتهمين بقتل أفراد شرطة كمين المنوات بالبدرشين في القضية رقم 699 لسنة 2017 حصر أمن الدولة.

وطالبت النيابة بمرافعتها في الجلسة الماضية بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وقال محمود حجاب ممثل النيابة العامة، جئنا إلى رحاب المحكمة ممثلين لمجتمع، عانى لسنوات من دوى الأعيرة النارية.. جئناكم محملين بأمانة الدفاع عنه من هؤلاء الذين يحرفون صحيح الدين،هؤلاء المتهمون ظنوا أن الإسلام دين القتل وسفك الدماء ونسوا أن الإسلام دين السلام".

وتابع: "نبدأ سرد دعوانا ببناة التنظيم الذي يتبع تنظيم داعش من الذي أسسه، المتهم المتوفى حسن محمد أبو سريع.. وقام مؤسس الجماعة بإعداد أفراد الجماعة فكريا لترسيخ عقيدة تنظيم داعش الإرهابى.. وتلقوا تدريبات على تفكيك الأسلحة النارية واتخذوا أسماء حركية تأمين أنفسهم".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا والدكتور عادل السيوي وسكرتارية حمدى الشناوى ومحمد الجمل.

شملت الاتهامات 6 متهمين هم: أحمد ربيع سيد محمد أبو السعود "محبوس" - طالب بكلية دار العلوم وعلى محمود عبد الله أمام "محبوس" طالب بالثانوية العامة وأحمد عيد محمد محمد حسين "محبوس" فني ميكانيكا وميسرة نشأت جمال محمد خضر "محبوس" طالبة بكلية الشريعة والقانون وعمرو محمد أبو سريع عطا الله "محبوس" عامل بمزرعة دواجن ومحمود رمضان محمود عبد الجواد "محبوس" صاحب محل أسماك.

واتهمتهم النيابة بأنهم في غضون الفترة من أبريل 2016 وحتي 4 ديسمبر 2017 بمحافظتي القاهرة والجيزة انضموا إلى جماعة إرهابية غرضها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا إلى جماعة تنظيم "داعش" التي تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها الإجرامية، وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية لديهم لتحقيق أغراضها.