متحدث الرئاسة: رئيس مؤتمر ميونخ دعا السيسي لحضور المنتدى
كتب الجورنالجى الجورنالجيأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن دعوة رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية للرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في الدورة القادمة للمؤتمر خلال شهر فبراير المقبل، يهدف إلى التحدث عن التجربة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية ونجاحها في هذا الملف وسط محيط إقليمي يموج بالأزمات ونقلها لدول الجوار باعتبارها أهم التحديات التي تواجه الدول الأوروبية.
وقال بسام راضي، إن لقاء الرئيس السيسي رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية تناول تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في الشرق الأوسط منذ عام 2011.
وقال متحدث الرئاسة في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي في ألمانيا، إن رسالة الرئيس كانت واضحة للغاية التي أكد خلالها أن الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط كان علاجًا خاطئًا لتشخيص خاطئ.
وأوضح أن هناك مفهومًا خاطئا تم بثه من العديد من الجهات من خارج الوطن العربى أن تغيير الأنظمة سيصلح الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا وجود العديد من المشكلات المتجذرة في المنطقة.
وأضاف السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي أكد أهمية إدراك شعوب المنطقة للواقع وأهمية قيام حكومات دول المنطقة ببناء الوعي الكلي لشعوبها وكشف أسباب المشكلات المعاصرة وهو ما يمهد لصياغة علاج وحلول واقعية وسليمة للتحديات التي تواجه شعوب المنطقة.
وتابع راضي: "التحديات التي تواجه الدول الأوروبية تختلف بشكل كبير عن التحديات التي تواجه الدول العربية"، مشيرًا إلى أن دول أوروبا سبقت بسنوات في إرساء الديمقراطية وتحقيق التنمية.
وقال بسام راضي إن رئيس مؤتمر ميونخ، ركز على نجاح مصر في جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف: "على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها مصر منذ عام 2011 حتى عام 2013 لم يكن هناك لاجئًا واحدًا مصريًا من بين ملايين اللاجئين الذين توجهوا لأوروبا وذلك نظرا للجهود المصرية في ضبط الحدود والشواطئ، بالإضافة إلى جهود التنمية والإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة المصرية بخطوات ثابتة".
وشدد راضي على أن تجربة مصر الناجحة فرضت على الشركاء الأوروبيين الاستماع إلى رؤية الرئيس والإستراتيجية التي طبقها في هذا الملف.