تونس تستعد لمواجهة إضراب عام ومسيرات بعد فشل مفاوضات زيادة الأجور
تستعد المدن التونسية اليوم الخميس، لإضراب عام ومظاهرات شعبية يقودها الاتحاد العام التونسي للشغل، وذلك بعد فشل محاولات الحكومة احتواء تحركات أكبر تجمع نقابي في البلاد، ورفض زيادة الأجور، ورفع مستوى المعيشة.
وتعمل قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية على تنسيق العمل واتخاذ إجراءات عملية لمواكبة الإضراب والمسيرات الشعبية، كما أن وزارة الداخلية اتخذت بالتنسيق مع وزارة الدفاع حملة من الاحتياطات الأمنية لمواكبة التجمعات وتأمين المسيرات والمحافظة على الأمن والنظام العام.
وركزت الإجراءات الأمنية على العاصمة تونس، ولاسيما شارع الحبيب بورقيبة، حيث من المتوقع أن يشهد مسيرات مركزية للنقابات التي تطالب بزيادة الأجور ورفع مستوى المعيشة.
وجاء ذلك بعدما فشلت المفاوضات التي عقدت في الأيام الماضية بين الاتحاد العام للشغل والحكومة حول زيادة رواتب موظفي القطاع العام، رغم تقديم التجمع النقابي تنازلات بحسب ما أكده الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل حفيظ حفيظ.
وشهدت جلسة الثلاثاء الماضي تنازلا من الاتحاد بقبول حصول أعوان الوظيفة على ثلثي ما تحصل عليه أعوان القطاع العام، أي تنازل عن سنة كاملة من الزيادات.
