بعد تحذير الإصابة بالسرطان.. برلماني يكشف طرق مواجهة الأسمدة المغشوشة
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال عامر الحناوي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب إن التعامل مع المبيدات المغشوشة من خلال الرقابة وجهة المصدر والتموين وغيره من الجهات المختصة، لافتا إلى أن المصنع أو الشركة يعطي ضمان وجودة للأسمدة.
وأضاف أن المشكلة الحقيقية تكمن في مخاطر المبيدات الزراعية، مشيرا إلى أن التعامل مع المبيدات الزراعية خطر للغاية، والغرامة المقررة 150 جنيها فقط.
وأوضح النائب أن المبيد الزراعي يضع الخضار والزراعات المختلفة لكي تنضج سريعا وهو ما يسبب خطورة كبيرة للغاية، مطالبا بوجود قانون يجرم المبيدات الزراعية ومواجهة هذا الأمر.
وتقدمت الدكتورة شادية ثابت، عضو مجلس النواب بطـلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الصحة والزراعة، بشأن خطورة استخدام سماد اليوريا بدون قواعد الإرشاد الزراعي، وتسببه في السرطان، وحظره في دول العالم إلا مصر.
وأكدت النائبة أن سماد اليوريا من الأسمدة الكيميائية الفعالة والنشطة في تغذية المحاصيل الزراعية والتربة، ويعتمد ذلك على الطرق المثلى والسليمة في استخدامه، إلا أن استخدامها دون الإرشاد الزراعي يسبب العديد من الأمراض للإنسان والنبات والحيوان.
ولفتت إلى وجود العديد من الدراسات العالمية المنشورة التي تؤكد خطورة مادة اليوريا التي يتم استخدامها في سماد اليوريا على صحة الإنسان كمادة مسببة للسرطان، مشيرة أنه لهذه الأسمدة أضرار بالغة على النباتات ومزارع الأسماك التي تستخدم اليوريا مضافة إلى غذاء الأسماك، إلا أنه لا يزال يتم الاعتماد على هذه المادة كسماد للمحاصيل الزراعية.
وأشارت إلى أن دول العالم أوقفت استخدام اليوريا كسماد للخضراوات والفاكهة والحاصلات الحقلية منذ نحو ثلاثين سنة، وقصر استخدامها فقط على الأغراض الصناعية خاصة صناعة البلاستيك، إلا أن مصر وبعض البلدان الأفريقية الفقيرة والمتخلفة في العلم والتكنولوجيا ما زالت تصرح باستخدام اليوريا في التسميد لإنتاج الغذاء.
وأكدت أن هناك كارثة أكبر وهي تزايد استخدام المزارع السمكية لمادة اليوريا في تغذية أسماك المزارع السمكية التي تربي في الأقفاص السمكية في النيل وفروعه والترع، يزيد جدا من تركيز الأمونيوم بالمياه بآثارها الضارة على أنسجة الإنسان خاصة الكلي، عند استخدامه لهذه المياه كمياه شرب، بالإضافة إلى تراكمها في أنسجة الأسماك مسببة أضرارا أيضا لمستهلكيها مع تلوث المياه والترع.
وحصرت النائبة بعض أضرار استخدام اليوريا، كالتالي: "الإصابة بأمراض سرطانية، وقلة المحصول، ونمو الطحالب والطفيليات في مجاري المياه، وتراكم العناصر الثقيلة الضارة في التربة، والعقم".