55 إرهابيا يسلمون أنفسهم للجيش الليبي في درنة
استسلم 55 إرهابيا من قادة مجلس شورى مجاهدي درنة الموالي لتنظيم القاعدة، للجيش الليبي.
وقال العقيد ميلود الذوي، المتحدث باسم القوات الخاصة الليبية، إنه استسلم 55 من الخوارج "إرهابي درنة" لوحدات الجيش بعدد الضربات الموجعة التي تلقوها في درنة.
وأضاف الذوي، في تصريحات صحيفة، أن من ضمن المقبوض عليهم جنسيات عربية كانوا يزعمون أنهم جاءوا إلى درنة لإنقاذ أطفالها، وهم الذين يرتكبون أشد جرائم الإرهاب ضد الشعب الليبي.
وأكد المتحدث باسم القوات الخاصة الليبية، أنه لم يبق من الإرهابيين في درنة سوى 10 أشخاص، ويقترب الجيش الليبي من تطهير المدينة من الارهابيين، مضيفا أنه في انتظار غرفة عمليات عمر المختار لإعلان تطهير درنة من الإرهاب.
وقُتل ستة قادة من الميليشيات الإرهابية في مدينة درنة الليبية، في اشتباكات مع الجيش الليبي، وسقوط العديد من قادة التنظيم الإرهابي في المدينة وليبيا خلال العام الأخير من عمليات الجيش الليبي.
يذكر أن الجيش الوطني الليبي أطلق 7 مايو 2018 عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة من الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة الذين احتلوا المدينة لنحو 4 سنوات، وأعلن الجيش الوطني الليبي 28 يونيو 2018 كامل تحرير المدينة لتبدأ المرحلة الثانية من تطهير المدينة والتي انتهت بشكل تقريبي 9 من فبراير الحالي، وأعلن جهاز أمن الدولة بمدينة درنة كامل تطهير المدينة، في حين لا يزال بعض القيادات الإرهابية متحصنة بعقارين رقم "90" ورقم "87" وفق ما أكدت القبضة اللاسلكية في جهاز أمن الدولة بدرنة.
