3 أسباب تجعل الكانولا مستقبل المحاصيل الزيتية في مصر
كتب الجورنالجى الجورنالجيزراعتهابدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي خطوات جادة لزراعة محصول الكانولا في مشروع الـ20 ألف فدان بمنطقة غرب غرب المنيا.
وأعلن الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نجاح تجرِبة الزراعة، وكلف بتخصيص محصول المزرعة من الكانولا كتقاوي للعام المقبل مع تجربة عصر كميات منها.
ويعمل معهد بحوث المحاصيل الحقلية منذ سنوات على تحسين أصناف من الكانولا الغنية بالزيوت في محاولة لسد فجوة زيوت الطعام التي تستورد مصر منها 93% من احتياجاتها.
وعمل المعهد خلال السنوات الأخيرة على تحسين أصناف سرو 3 وهو صنف محلي وصنف "باكتويل وه" الفرنسي ليكون أحد الأصناف المقرر زراعتها في مصر حيث تحتوي الكانولا على نسبة زيوت تصل إلى 50% من محتويات الحبة، إلى جانب استخدامها كعلف للحيوانات.
وأظهرت نشرة لمعهد بحوث المحاصيل الحقلية أن نبات زيت الكانولا يحتوي على مادتي الأوميجا 3 والأوميجا 6 وهي مواد لها فوائد صحية عالية لذلك يشهد إقبالا على زراعته في كندا والولايات المتحدة، كما يمتاز بجودة زراعته في المناطق القاحلة والهامشية عالية الملوحة، أي يصلح للزراعة في أغلب الأراضي الصحراوية في مصر.
كما تعتبر بعض أصناف الكانولا كمادة خام لبعض الصناعات حيث تدخل الأصناف التي تزيد فيها نسب اليوريك أسيد ولا تصلح لاستخلاص زيت الطعام منها، وإنما تستخدم في صناعات الدهانات ومواد تلميع الأحذية.
وتمتاز الكانولا كونها محصولا شتويا، حيث تزرع مصر المحاصيل الزيتية في الصيف فقط ممثلة في الذرة والقطن، بينما لا توجد محاصيل شتوية زيتية.