”الوطنية للصحافة تقدم” المسكنات” للمؤسسات الصحفية القومية.. ولا تقدم العلاج الحقيقي
بقلم: شيرين حاتم الجورنالجيهل تريد الهيئة الوطنية للصحافة إصلاحآ حقيقيآ للمؤسسات القومية ام الإبقاء عليها كخيال مآتة! ..
لا اعتقد وخاصة منذ وجود الهيئة الوطنية للصحافة اقتصر دورها على تقديم "المسكنات" بتوزيع الدعم المادى المقدم من الدولة لتوفير الأجور وغيره ..
حتى المشكلات التى تتواجد داخل المؤسسات لا يقبل بها رئيس الهيئة ولا يقابل أطرافا تريد تقديم شكاوى إليه حتى وان كانوا أعضاء جمعيات عمومية ..بل وصل الأمر إلى رده " حلوا مشاكلكم بانفسكم " ..رغم أنه من اول ادوار الهيئة الوطنية للصحافة
فهل بذلك يتم الاصلاح الحقيقي للمؤسسات القومية ؟!..
ورغم أن مجلس الدولة أوصى بوجود لجنة داخل كل مؤسسة صحفية قومية منذ ٣ سنوات للرقابة على الأداء الاقتصادى والإدارى للإشراف عليها ومتابعتها وتقويمها الا انها لم تتم ..
فكرم جبر لم يهتم إلا فقط بتقليل دعم الصحف القومية الى الثلث بإزالة بنود وإضافة أخرى حسب رؤيته الخاصة فقط ..دون تقديم حلول فعلية لدعم و نهضة المؤسسات القومية على أرض الواقع للوقوف على قدميها وحدها بعد ذلك ..
بل واعتمد اعتمادا تاما على مجالس إدارات كل مؤسسة لتقديم الحلول من جانبهم وفقط ..
اذن فما الفرق بين الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى للصحافة !!
لا أرى جديدا قد تم اضافته رغم أننا كنا نأمل الكثير ونتوقع الافضل ومستقبل وردى أصبح رمادا نستشعره فى تصريحات متتالية و يجرى تكذيبها ..
بل أرى تعمد تام لإبقاء الاصدارات الصحفية القومية على فشلها لغرض ما لن ندرك حقيقته الان ..ربما نعرفه فى القريب العاجل ..