لمواجهة الاعتداء على المستشفيات.. نقابة الأطباء تبرز الأسباب وتقدم الحل
كشف الدكتور محمد عبد الحميد، جراح المسالك، عضو مجلس نقابة الأطباء، عن أهم أسباب ظاهرة الاعتداء على المستشفيات وهي ضعف الخدمات الطبية المقدمة والتي ترجع إلى نقص الإمكانيات والأدوات والمستهلكات.
وأضاف أن المريض وذويه لايجدون سوى الطبيب ليصبوا عليه كل غضبهم رغم أنه الحلقة الأضعف في المنظومة.
وتابع في تصريحات صحفية اليوم، أن الطبيب في المستشفى موجود بصفته وليس بشخصه ورغم ذلك معظم حالات الاعتداء توصف كمشاجرة حيث يسارع المعتدون بتحرير محضر أمام محضر الطبيب المعتدى عليه وللأسف تنتهي بتنازل الطبيب ولأن أغلب إدارات المستشفيات لا تحمي الطبيب ولا تقوم بتحرير المحضر معه.
وكشف عن بعض الحلول المطروحة لحماية الطبيب أثناء عمله وهى:
أولًا: توفير الإمكانيات والمستلزمات بالمستشفيات.
ثانيًا: تفعيل خدمة تأمين المستشفيات ليصبح تأمينا حقيقيا وليس مجرد أفراد كبار السن غير قادرين على أداء عملهم.
ثالثًا: تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية وهو مقترح القانون الذي قدمته النقابة لمجلس النواب منذ سنوات ولم يصل إلى شىء.
وأكد أنه لو تم اعتبار هذا الاعتداء هو جريمة ضد المجتمع ولا يجوز التصالح فيها لأصبح هناك رادع لكل من تسول له نفسه التفكير في الاعتداء على المنشآت والفريق الطبى.
