3 أزمات رئيسية تواجه الأحزاب على الساحة السياسية
كتب الجورنالجى الجورنالجيتعددت المشكلات التي تواجه مسيرة الأحزاب السياسية، وقد تختلف الأزمات من حزب إلى آخر، ومن فترة لأخرى، وعلى حسب القيادات أيضا، وطريقة إدارتها للأمور ليست السياسية فقط، ولكن الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والنقابية.
الأزمات الاقتصادية
وتعد الأزمات الاقتصادية الأبرز داخل أغلب الأحزاب السياسية، خاصة أن معظم الأحزاب لا تقوم إلا بتمويل الأعضاء وتسديد الاشتراكات.
وفى الأحزاب السياسية الكبرى مثل الوفد، تتعدد أوجه النفقات من مؤتمرات وندوات ومصروفات المقرات على مستوى الجمهورية، خاصة المقر الرئيسي الذي يحتاج إلى عمالة وأنوار وكهرباء وغاز وأمن وفعاليات مستمرة، وأيضا الجريدة التي تحتاج إلى دعم من الحزب، وأدى ذلك إلى تراكم الديون والتي وصل في مجملها 48 مليون جنيه قبيل رئاسة المستشار بهاء أبو شقة للحزب ومع انتهاء فترة البدوى.
خلاف القيادات
يعد خلاف قيادات الأحزاب أيضا إحدى الأزمات التي تؤرق هذه الكيانات السياسية، والتي تؤثر على العمل الحزبي، وعلى سبيل المثال في حزب الوفد عندما تقدم المستشار بهاء أبو شقة باستقالته من الحزب في عهد رئيسه السابق الدكتور السيد البدوى، وكان أبو شقة سكرتيرًا عاما حينها، قوبلت الاستقالة بالرفض من الجميع وعاد أبو شقة إلى الحزب مرة أخرى.
استقالة رئيس الحزب السابق الدكتور السيد البدوي من المجلس الاستشاري للحزب، الذي يترأسه عمرو موسى، بل ولجأ أيضا إلى تجميد عضويته من الحزب، وكانت استقالة اللواء أمين راضى الأمين العام السابق لحزب المؤتمر تبعتها عدة استقالات، نظرا لخلافه مع رئيس الحزب حينها.
الاستحقاقات الدستورية
الاستحقاقات الدستورية من التحديات التي تواجه الأحزاب التي تخوض غمار الانتخابات للفوز بمقاعد مجلس النواب، وتعد هذه النقطة من أبرز التحديات، وذلك في حال عدم فوز الحزب بعدد من المقاعد البرلمانية، خاصة بعد وجود مطالبات بشطب الأحزاب التي لا تنجح في الوصول إلى البرلمان.