المصريون أمام البيت الأبيض يطالبون بالعدالة الناجزة ضد الإرهابيين
كتب الجورنالجى الجورنالجيأدان المصريون المتواجدون أمام البيت الأبيض بشدة التفجير الانتحارى الذي استهدف سوق الثلاثاء بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء، حيث قام انتحارى إرهابي بتفجير نفسه أثناء قيام قوة أمنية بإجراء عملية تمشيط المنطقة، حيث قام الانتحاري البالغ من العمر نحو 15 عاما بتفجير نفسه بالقرب من القوة الأمنية؛ مما أسفر عن استشهاد ضابطين وفردى شرطة، فضلا عن استشهاد ثلاثة مواطنين أحدهم طفل يبلغ من العمر 6 سنوات ، بالإضافة إلى إصابة 26 آخرين تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.
وطالبت الجالية المصرية بالعدالة الناجزة السريعة ضد الإخوان الإرهابيين، بعد الحادث الإرهابي اليوم.
ويعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة بالبيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، جلسة مباحثات مع دونالد ترامب ، لبحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، بهدف التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بها، خاصة في كل من ليبيا وسوريا واليمن.
وتشهد المباحثات استعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية، وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، ما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، وأهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف، الذي أصبح يهدد العالم بأكمله، وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة، بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات مواصلة العمل لتفعيل التعاون المشترك في عدد من المجالات، لا سيما المجال العسكري وملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف لتنظيم داعش، وذلك في ضوء التحديات المشتركة والعلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين، فضلا عن تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، فضلا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية لا سيما كيفية مواجهة الإرهاب، والجماعات المتطرفة ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط، وبحث القضية الفلسطينية، وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها ومواصلة اجتماعات بصيغة 2+2 بين وزيري دفاع وخارجية البلدين والتحضير لعقد جولة جديدة من آلية الحوار الإستراتيجي ويأتي ذلك من منطلق الحرص المتبادل على دفع وتعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.