ماذا يحدث حال السقوط في ثقب أسود
كتب الجورنالجى الجورنالجيأكد نبيل البيش، عضو الجمعية الفلكية السورية، أن العلماء أكدوا أن الحياة داخل الثقب الأسود غير مرتبط بالجمال، وسيكون مصير الإنسان غريبا، موضحا أنه بعد إصدار أول صورة حقيقية للثقب الأسود، حاول معظم الناس في جميع أنحاء العالم التفكير في ما سيحدث بالضبط حال السقوط في الحلقة الدائرية السوداء وبالطبع لدى العلماء العشرات من النظريات في هذا الخصوص.
وأوضح البيش، أنه وفقا للموقع العلمى "ذي صن+rt"، فوضع العلماء فرضيات السقوط داخل الثقب الأسود، ومنها فرضية "تأثيرات المكرونة"، موضحا أن الثقوب السوداء عبارة عن نقاط كثيفة بشكل لا يصدق، مع قوة جاذبية أقوى بملايين المرات من تلك التي نشعر بها على الأرض وحال الاقتراب من هذه القوة، يقوم الثقب الأسود بسحب جسمك وتفتيته إلى أشلاء، وكلما اقتربت، فإن الفرق في الجاذبية بين رأسك وقدميك، يمكن أن يساهم باستطالة الجسد مثل قطعة من اللبان.
وأضاف البيش، أن الفرضية الثانية هي "العيش للأبد"، لافتا إلى أنه كلما كان الثقب الأسود أكبر، صغر حجم الجاذبية، ما دفع بعض الخبراء إلى التفكير فيما إذا كانت الثقوب السوداء الأكبر، تعمل على محوك كليا، لأن قوى الجاذبية ليست كبيرة لتفكيكك،وبدلا من ذلك، فإن السقوط في إحدى الثقوب السوداء، قد يساعدك في خداع الموت تماما،ويُقال إن الوقت والزمن يتجمدان عند حافة الثقب الأسود، نظرا لأن قوته الشديدة تساهم في انحناء نسيج المكان والزمان.
وأشار إلى أنه في حال وصلت إلى هذه البقعة دون أن تتمزق، يمكن أن تصبح خالدا، كاشفا عن الفرضية الثالثة،هي " النظر عبر الزمن"، فأثناء السقوط في الثقب الأسود، ينحني الزمن أمامك وخلفك، ما يتيح لك "رؤية" الماضي والمستقبل.
أما الفرضية الرابعة فأكد أنها السفر إلى عالم آخر ومحو ماضيك.