عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 9-7-2025 بعد آخر انخفاض بالصاغةوزيرة التخطيط تشهد ختام برنامج تمويل المشروعات كثيفة العمالة والتشغيلسعر الدولار اليوم الأربعاء 9-7-2025 أمام الجنيه المصرى بالبنوك المصرية”AI” يضع ايلون ماسك في موقف حرج بسبب تعليقات معادية للسامية.. تفاصيلمدير مستشفى الشفاء يحذر من تحول مستشفيات غزة لمقابر جماعية بسبب نقص الوقودالخميس غلق باب الترشح للشيوخ.. عرض كشوف المرشحين والطعون خلال 3 أيامالأعلى للإعلام يستدعى الممثل القانونى لقناة ”الشمس” بسبب مخالفات برنامج ”البلدوزر”الهيئة الوطنية تصدر قواعد التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ للمصريين بالخارجالنيابة العامة تعاين موقع حادث حريق سنترال رمسيس لكشف أسبابه.. اليوموزير خارجية هولندا يشيد بجهود مصر فى مباحثات التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزةمجلس الوزراء يقف ”دقيقة حداد” على أرواح شهداء الدائري الإقليمي وسنترال رمسيسأحفاد الحسين لن يستسلموا !!
الجمعة 11 يوليو 2025 01:52 صـ 14 محرّم 1447هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
مقالات

جيوشنا العربية فى مواجهة مشروع التقسيم !!

الجورنالجي

تواجه الدول العربية خلال العقد الأخير هجمة شرسة من القوى الإمبريالية العالمية تستهدف  القضاء على أى محاولة لإحياء المشروع القومى العربى, والتخلص نهائيا من بقايا القوى الصلبة داخل هذه المجتمعات والمتمثلة فى الجيوش الوطنية فى مصر وسورية بشكل خاص بعد أن تمكنوا من تفكيك الجيش الوطنى العراقى بغزو عسكرى مباشر فى 2003, وطمث المعالم الحضارية لهذه البلدان الضاربة حضارتها فى أعماق التاريخ, وآثارها خير شاهد على ذلك فقد حاولوا مرارا وتكرارا سرقة هذه الآثار سواء بشكل مباشر حين كانوا يحتلون هذه البلدان خاصة مصر وسورية والعراق واليمن, ثم بواسطة  بعض الأنظمة الحاكمة الخائنة والعميلة والتى كانت تعتبر التجارة فى الآثار أحد أهم مصادر تشكيل ثرواتهم الحرام, ومتاحف الدول الاستعمارية الغربية خير شاهد على هذه السرقات.
إذاً المشروع الإمبريالى الغربي الذى تقوده وتسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها الصهيونية يسعى أولا الى القضاء على المقاومة الشعبية العربية, بعد أن نجحت فى استمالة غالبية الأنظمة الحاكمة والسيطرة عليها وإخضاعها لتنفيذ اجندتها, وثانيا الى التخلص من الجيوش العربية الحقيقية وهنا لا يمكن أن ننسى مقولة بن جوريون مؤسس الكيان الصهيونى حين قال " لا يمكن لإسرائيل أن تعيش وتحيا آمنة إلا بالقضاء على ثلاثة جيوش عربية هى الجيش المصرى والجيش العراقى والجيش السورى " , وثالثا الى طمث المعالم الحضارية لهذه البلدان بهدم وتدمير آثارها بعد الفشل فى سرقتها ونهبها. ولتحقيق هذه الأهداف كان عليهم أن يضعوا مخطط محكم لتنفيذ ما يسعون اليه, فكانت محاولات التدخل المباشر لتقسيم وتفتيت المنطقة من خلال التدخل العسكرى فى العراق وفشل المخطط فى الانتقال الى دول أخرى, رغم أنه قد حقق ما أراده ولو جزئيا حيث تمكن من تحطيم القدرات العسكرية للجيش العراقى, وتحطيم الآثار العراقية, ومحاولة القضاء على المقاومة الشعبية العراقية وهو ما لم ينجحوا فيه بشكل كامل, حيث ظلت المقاومة الشعبية العراقية ومازالت شوكة قوية فى حلق القوى الأمريكية المعتدية على العراق الشقيق, لكن يظل شبح التقسيم يسيطر على الواقع الاجتماعى فى العراق.
ثم جاء الربيع العربي المزعوم وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية وربيباتها الصهيونية  لتحوله الى ربيع عبرى بامتياز, واستمرت فى تنفيذ مشروع التقسيم والتفتيت ولكن بآليات جديدة غير مباشرة فى إطار الجيل الرابع والخامس للحروب, فبدلا من المواجهة المباشرة مع العالم العربي فقد قامت باستخدام ثلاثة آليات غير مباشرة جديدة وكلها من قلب العالم العربي حيث سخرت أولا الجنرال إعلام العميل والمأجور لتزييف وعى الجماهير الشعبية العربية وتجريف عقلها الجمعى, ثم استخدمت ثانيا الجنرال فتنة طائفية وعرقية ومذهبية لتفجير هذه المجتمعات من الداخل وإشعال نيران الحروب الأهلية, ثم استخدمت ثالثا الجنرال إرهاب من خلال تحالف مع الجماعات التكفيرية المتدثرة برداء الدين حيث قامت بمدها بالمال والسلاح لخوض حرب داخلية مع الجيوش الوطنية, وبواسطة هذه الجماعات يتم تحقيق ما يريده العدو الأمريكى والصهيونى, حيث تدمير قوى المقاومة الشعبية وإنهاك واستنزاف الجيوش الوطنية وأخيراً تدمير التراث الحضارى الإنسانى لهذه المجتمعات بهدم آثارها بواسطة فتاوى مشايخ الجماعات الإرهابية وبأيدى عناصرهم المرتزقة وما حدث فى العراق يتكرر الآن فى سورية ومصر وليبيا واليمن بواسطة داعش الوجه الأحدث للتنظيمات الإرهابية التى تصنعها أمريكا وربيبتها الصهيونية على أعينهم وتحت مظلتهم الخليجية الداعمة بالمال والسلاح.
لكن فى ظل النجاحات التى يحققها المشروع الأمريكى الصهيونى, حيث التمكن من إلهاء الجماهير الشعبية العربية عن مقاومة العدو الصهيونى والانكفاء على مواجهة الجماعات الإرهابية بالداخل والتناحر الطائفى والعرقى والمذهبى, وفى نفس الوقت سحب الجيوش لمعركة داخلية طويلة الأمد مع الجماعات الإرهابية لتنسي بذلك المواجهة مع العدو الصهيونى المغتصب للتراب العربي, إلا أن هناك بوادر أمل حقيقية حيث مازالت مصر وسورية تقاوم المشروع الذى يستهدف تقسيم وتفتيت الأمة العربية, وذلك بمواجهة عسكرية وشعبية للجماعات الإرهابية التى يستخدمها الأمريكان والصهاينة لتحقيق أهدافهم التدميرية, فخلال العقد الأخير تمكن جيش الجمهورية العربية المتحدة السورى فى الإقليم الشمالى والمصرى فى الإقليم الجنوبى ومن خلفهما الشعب العربي فى سورية ومصر من إجهاض احلام الامريكان والصهاينة حيث تصدى الجيش والشعب للجماعات الإرهابية المسلحة وتمكنا من تجفيف الكثير من منابع الإرهاب, ونجحوا فى التصدى لمحاولات هدم الآثار الذى يهدف فى النهاية طمث الحضارة العربية فى مصر وسورية والعراق وفلسطين واليمن وليبيا لنتحول لبقعة جغرافية بدون تاريخ مثل هذه الحضارة الامريكية والصهيونية اللقيطة عديمة التاريخ.
لذلك يجب على كل الشعب العربي أن يصطف الآن لمواجهة هذا المشروع الإمبريالى الغربي ومخالبه الخائنة والعميلة بالداخل العربي وعليهم أن يدركوا أن الإرهاب العميل والمأجور لن يستثنى أحد, وعلى من قاموا بتشكيل جيش عربي وفقاً لاتفاقية الدفاع العربي المشترك أن يتوجهوا بهذا الجيش ليس لضرب دولة عربية شقيقة كاليمن, بل يتوجهوا لمحاربة الإرهاب بالداخل والعدو الصهيونى بالخارج, وعليهم أن يدركوا أن هناك جيش عربي معزول على الرغم من أنه يخوض معركة الدفاع عن شرف وكرامة الأمة العربية كلها وهو جيشنا الأول فى سورية, وعليهم أن يدركوا أيضا أن المنطقة العربية لا يوجد بها جيوش حقيقية غير الجيش المصرى والسورى والجزائرى وبقايا الجيش العراقى, هذه الجيوش هى العقبة الحقيقية فى سبيل تحقيق المشروع الأمريكى الصهيونى لأحلامه فى تقسيم وتفتيت المنطقة فالنعض عليهم بالنواجذ وندعمهم فى معركتهم الشرسة, فالمقاومة هى الحل, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

جيوشنا العربية مواجهة مشروع التقسيم

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 01:52 صـ
14 محرّم 1447 هـ 11 يوليو 2025 م
مصر
الفجر 03:18
الشروق 05:02
الظهر 12:01
العصر 15:37
المغرب 18:59
العشاء 20:31