نقل مقبرة أثرية من منطقة الشيخ حمد بسوهاج إلى متحف العاصمة الإدارية
الجورنالجي
تستعد وزارة الآثار في الوقت الحالي، لفك ونقل إحدى المقابر الأثرية من منطقة آثار الشيخ حمد بسوهاج إلى متحف العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لعدم توافق السياح على المنطقة إلا بأعداد قليلة جدا، ولذلك تم التفكير في نقلها إلى مكان يراها فيه السياح والزوار.
واستمع الحضور لشرح عن تاريخ المنطقة من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن هذه المدينة عرفت باسم "حوت ربيت" في العهد الفرعوني، و"أتريبس" في العهد الإغريقي، و"أدريبة" في العهد القبطي، وأخيرا تعرف حاليا باسم "الشيخ حمد" منذ بداية العهد الإسلامي.
وأشار إلى أن المدينة تقع في سوهاج وتأتي في المرتبة الثالثة بعد أبيدوس وأخميم، وإن كانت تضاهيها في العراقة، وتضم معبد أوليتيس وفاسكون واسكليبوس ومقبرة بسن اوزير ومقبرة مروى حور (البروج) ودير أدريبة وقلاية اتريبس وضريح الشيخ حمد والشيخ على والشيخ سليم.
ونوه الدكتور مصطفى وزيرى بأن أعمال الحفائر التي تجريها البعثة المصرية الألمانية مستمرة، مشيرا إلى ترميم المعبد وتجميع الحجارة التي كانت موجودة على الأرض، إلى جانب اكتشاف العديد من النقوش الملونة.