حمو بيكا من جزار وسائق شاحنة إلي مغني مهرجانات تطارده "الموسيقيين" علي شواطئ الساحل

تحول حمو بيكا مغني المهرجانات إلي صدارة الأخبار ومواقع التواصل.. فبعد ان انطفأت نيران خناقته مع مجدي شطا التي كانت السبب في شهرتهما، أصبح الفريسة التي تطاردها نقابة الموسيقيين من فنادق القاهرة إلي شواطئ الساحل الشمالي تحت دعوي الحفاظ علي الذوق والأخلاق.. فمن هو حمو بيكا؟! الذي يغلق هذه الأيام هاتفه هروبًا من مطاردة نقابة الموسيقيين له، وشعاره "هم عاوزين مني إيه؟!"

*العمر في2019: منتصف الثلاثينات .

*محل الميلاد : ولد في القاهرة .

*الجنسية : مصري .

*الطول : 175 سم .

*الوزن : 125 كجم .

*لون الشعر : أسود .

*لون العيون : بني غامق .

*الديانة : مسلم .

*المؤهل الدراسي: غير متعلم .

*الحالة الإجتماعية: متزوج .

* بدأ مشواره الفني عام 2016م .

*أشهر أغانيه: جرح وغدر – أنا بحبك حبك – الطيب أحسن – أعيش طيب – مهرجان حفلة اتلاف – مهرجان خلصوا افلامكوا – مهرجان جيش العطارين – مهرجان متنقل يا خرونج – رب الكون ميزنا بميزه .

قصة طفولة

بعدما أصبح واحدا من أشهر الأشخاص على مواقع التواصل الإجتماعي، أصبح الجميع يبحثون عن معلومات عنه، ماذا كان، وماهي دراسته، وكيف أصبح مطربا شعبيا مشهوراً ، هو واحد من المغنين الشعبيين في مصر، نشأ في إحدى المناطق الشعبية، يغني الأغاني الشعبية من نوعية المهرجانات، ورغم الهجوم عليه ووصفه بتدني الذوق الفني لدى المصريين، لكنه أصبح واحد من أهم النجوم بحثا على الإنترنت ، وحصلت أغانيه على نسبة مشاهدة عالية .

عن ماضيه فهو كان يعمل جزاراً قبل الشهرة، وهذا ما قاله في إحدى فيديوهات اللايف وتم نشر صور له على الإنترنت وهو يقوم بتقطيع اللحم في إحدى محلات الجزارة، كما تم نشر صورة أخرى له وهو يعمل كسائق، تلك هي المهن التي كان يقوم بها قبل توجهه للغناء الشعبي .

البداية

بعدما كان جزاراً عمل سائق شاحنة ثم فكر في استغلال مواهبه الفنية ليصبح فنان شعبي، فأخذ يغني بعض المهرجانات البسيطة في حفلات أصدقائه، ثم تطور الأمر وأصبح أكثر شهرة مع الوقت، خاصةً بعدما قدم أغنية ( رب الكون ميزنا بميزة ) توزيع فيجو الدخلاوى، التي شاركه في غنائها على قدورة، ونور التوت، ورغم الشهرة الكبيرة، حصل أيضا على الكثير من السخرية بالأخص عندما سمعها بعض المتابعين رب الكون ميسنا بميسة، وانتشرت الكوميكس الساخرة والفيديوهات، حتى خرج قائلا ” أنا زعلان.. بجد زعلان.. فرحونى زي ما بفرحكم.. و رقصونى زى ما برقصكم” .

أصبح له قناته الخاصة على اليوتيوب حيث يقوم بعرض أغانيه عليها، كما أصبح له حقوق ملكيه على أغانيه الخاصة.

 

مجدي شطة

رغم ظهورهما معاً على الساحة الغنائية، وأصبح كل منهما يتصدر تريند عالي، بعدما سجلا العديد من الأغاني الشعبية التي لاقت العديد من استحسان الجمهور، جاء موعد حفلتهما في الإسكندرية، ورغم بيع تذاكر حفلتهما قرر نقيب الموسيقيين هاني شاكر منع بيكا وشطا من الغناء وملاحقتهما قانونيا، ومنع إعطائهم أي تصريح بالغناء بسبب عدم حملهما كارنيه النقابة.

ورغم كل تلك العواقب ، نشر صورته وهو يوقع عقد مع المنتج أحمد السبكي، لكن نقيب الممثلين رفض ذلك وبشدة، وحذر المنتج من التعامل معه، فتراجع السبكي عن العقد ونفاه مطلقاً، وقال إنه تقابل معه لكي يظهر في إحدى مشاهد فيلمه الجديد لكن تم إلغاء هذا المشهد، ثم خرج نقيب الموسيقيين موضحا أنه لا يقف أمام أي نوع من الأغاني ، لكن لابد أن يحصل على إجازة بها .

خرج بيكا عن صمته، ووجه رسالة لرئيس نقابة الموسيقيين هاني شاكر، قال فيهاها (أنا أسف و مقدرش أكسر كلامك.. واقف جنبى )، كما طالبه بالتنازل عن المحضر المحرر ضده رقم 13812 لسنة 2018م الذي اتهمه فيه بالغناء بدون تصريح وتلويث الذوق العام، قال أنا أريد أن أفرح وأرقص الناس فقط .

بعد كل تلك الشهرة نشب بين حمو بيكا و مجدي شطا خلاف كبير ، وأصبح الصراع بينهما على مواقع التواصل الإجتماعي مشتعل، وقد أعلنا الحرب على بعضهما، التي بدأت عندما رفض شطا مشاركته في حفل الإسكندرية، ثم تطور الحال بتبادل الاتهامات خاصة بعدما وصل الأمر لنقابة الموسيقيين، ثم أصبحت هذه الأزمة حديث الناس وأثارت الكثير من الجدل، وبدأت الاتهامات والهجوم عليهما الاثنين من الجميع ، كما طالب أعضاء بمجلس النواب بضرورة منع الحكومة المتمثلة في وزارة الثقافة مثل هذه الأشكال المنحدرة وتفعيل دور رقابة أجهزة المصنفات في البلاد لمنع انتشارها للحفاظ على الذوق العام .

رب الكون ميزنا بميزة

لم يتوقع أحد أن يصبح بمثل تلك الشهرة مع الوقت، لدرجة وصوله للتعليم والتدريس، حيث تم تداول فيديو لأحد المدرسين الذين يشرحون درس جغرافيا على نغمات أغنية ( مهرجان رب الكون ميزنا بميزة )، بتبديل كلماتها بكلمات من المنهج، هذا الفيديو أذهل الجميع من متابعي السوشيال ميديا، فكيف وصل الحال للتعليم أن يأخذ أغنية شعبية لدراسة مادة مثل الجغرافيا ( كلمات الأغنية بعد تعديلها : بصينا على كل حدوها لقينا فى جنوبها دولة سودانية فى شمالها فى شمالها عند مدينة الإسماعيلية، شرقها البحر الأحمر غربها وادى النيل..العين كلها بصاصاه، خلق عنها فى عينها رصاصة.. ربنا الكون ميزنا بميزة ومعانا شرق الجيزة ) .