أساتذة أمراض دم: 7885 مريض هيموفيليا مسجل رسميا في مصر
كتب الجورنالجى الجورنالجيكشف عدد من اساتذة أمراض الدم أن مرض الهيموفيليا يُعد من أمراض الدم الوراثية التي تنتقل عن طريق الجينات الموروثة، وهو مرض مزمن يصاحب المريض طوال حياته.
وقالت الدكتورة سونيا حبيب، سكرتير عام جمعية أصدقاء مرضى النزف وأستاذ أمراض الدم أنه تكمن صعوبة مرض الهيموفيليا في أنه يصاحب الطفل منذ ولادته وحتى نهاية عمره، فهو مرض يتطلب رعاية خاصة لا يتقنها الكثير، فأي إهمال في العلاج أو تأخر في تلقى الجرعات المناسبة من العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات كبيرة تصل إلى عمليات جراحية خطيرة، أو الإعاقة، وفي حالات أخرى تصل للوفاة.
وأوضحت الدكتورة ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم، خلال مؤتمر صحفي عقدته جمعية أصدقاء مرضى النزف اليوم، أن هناك تطور في طرق علاج الهيموفيليا عبر الزمن، حيث بدأت بفكرة نقل الدم أو البلازما إلى أدوية من مشتقات الدم الخاصة بعامل التجلط الثامن (فاكتور 8)، وصولًا للعلاج الوقائي البيولوجي الموجه، وتنقسم طرق العلاج إلى علاج عند اللزوم أو علاج وقائي متطور على أساس منتظم للحماية من النزف المتكرر.
وعن طبيعة مريض "هيموفيليا"، قالت الدكتورة عزة طنطاوي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة عين شمس، أن المرض يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والمعنوية والمادية للمصابين به، حيث أن مريض الهيموفيليا يقضى معظم حياته مترددًا على المستشفيات بسبب النزيف المتكرر الذي يحدث بسبب أقل مجهود.
وأشارت إلى أن أعداد المرضى المصابين بمرض "هيموفيليا" تقدر في المنطقة العربية بنحو 14،243 مريض هيموفيليا مسجلين، أما مصر فتشير الأرقام إلى أن هناك قرابة 7885 حالة مسجلة لأمراض النزف الوراثية طبقا لإحصائية 2018، منهم 4883 يعانون من هيموفيليا (أ)، بينما يعاني 1144 من هيموفيليا (ب)، بينما عدد مرضي فونوليبراند 583 وحالات مرضي النزف الوراثية الأخرى 1232 مريض.
ومن المتوقع وجود نحو 3 آلاف حالة مرضية أخرى غير مسجلة وذلك وفقًا للتقرير السنوي للاتحاد العالمي للهيموفيليا.